ان كثرة غسل الشعر وتجفيفه وكثرة استخدام المياه العسر او المضاف الها الكلور المعقم في عملية حمام الشعر يؤدي الى جفاف الشعر وتقصفه وتساقطه مع العلم ان المعدل المعقول لمتوسط عدد الشعر في الرأس 150,000 شعرة تقريبا
وما يسبب مشاكل الجفاف والتساقط والتقصف للشعر هو كثرة استخدام مجفف الشعر الكهربائي او مجعدات الشعر الكهربائية وكثرة ترددك على حمامات السباحة او حتى كثرة غسل الشعر في المنظل نفسه كما ان الشعر يتاثر بالعوامل الجوية المحيطة مثل اشعة الشمس والرياح مما يؤدي الى جفافه وحدوث بعض المشاكل
أضرار صبغة الشعر على المرأة الحاملتعتبر صبغة الشعر سلاحا (من المواد الكيميائية) ذا حدين في تأثيرها على الجسم، فمما لا شك فيه أن صبغات الشعر جذابة وتنادي الرجال والنساء إلى استخدامها من أجل الظهور بمظهر الحسن والجمال؛ فالله جميل يحب الجمال، ولكن إذا ما ترتب على هذه الصبغات أذى بالجسم أو أي ضرر متوقع ففي هذه الحالة تخرق تلك القاعدة بما ذكر المولى عز وجل في قوله تعالى: {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة}
وصبغات الشعر الدائمة والموجودة بالسوق المحلية غالبيتها مجهولة المصدر والمحتوى الكيميائي، وحتى النوعية ذات الماركات المعروفة عالميًّا فأغلبها مقلدة، والمادة المهيجة والتي غالبًا ما تسبب حساسية مفرطة لدى بعض مستخدمي تلك الصبغات هي (PPD Para phenyline Diamine)، ويجب ألا يتعدى تركيزها 3%، وللأسف في بعض أسواقنا صبغات للشعر تحتوي على هذه المادة بتركيز عالٍ جدًا.
نصف جمال المرأة كما يقال هو شعرها و طبيعي أن تهتم كل النساء بشعرهن للظهور في أحسن صورة, و صباغة الشعر أو إعادة تلوينه بألوان مختلفة غالباً ما يكون مطلباً ملحاً للكثير من النساء، فمنهن من يردن تغيير مظهرهن الخارجي ومنهن من يردن إخفاء عيوب شعرهن باستعمال هذه الصبغات ومنهن من يردن إعطاء شعرهن لوناً مشرقاً لكن إلى أي حد يمكن أن يكون لهذه الصبغات أثر إيجابي على الشعر و ما هي الأضرار الناجمة عن الصبغات المتكررة على الشعر نفسه من حيث الخشونة أو سقوطه أو تلفه و على الجنين و على الحامل والمرضع و ما هي البدائل المحمودة للحصول على شعر جميل وجذاب.
مما لا شك فيه أن الاستعمال المتكرر للصبغة الدائمة و بحدة و تغيير لون الشعر إلى لون بعيد عن اللون الأصلي يؤدي إلى تلف لحاء الشعرة و ضعف مقاومتها للعوامل الخارجية و يمكن أن يصل الأمر إلى أمراض خطيرة كالدراسة الأوربية التي قالت أن هناك علاقة بين صبغة الشعر وسرطان الغدد الليمفاوية، التي تمثل جزءا من الجهاز المناعي في الجسم. و هكذا يجب على الأقل من الراغبات في صبغة شعرهن اختبار المنتج قبل استعماله لتفادي الحساسية الناتجة عن الصباغة عن طريق وضع مسحة بسيطة خلف الأذن و لا تقمن بغسلها لمدة يومين و إذا حدث هرش أو احتراق للجلد أو احمرار أو طفح فعليهن الامتناع عن استخدام المنتج على الفور, و ينصح كذلك في هذا المجال بعدم خلط صبغات الشعر المختلفة مع بعضها البعض لأنها يمكن أن تؤدي إلى تفاعلان ضارة. و ينصح في هذا المجال بعدم استعمالها بالنسبة للمرأة الحامل لاحتمال الحساسية للصبغة والتي قد تحتاج إلى أدوية قد تؤثر كثيرا على الحمل و الجنين.
و تعتبر الحناء من أفضل البدائل على الإطلاق حيث تستخلص من أصل طبيعي و لا يدخل في تركيبها مواد كيماوية ضارة و هي تعطى ألوانها الجذابة من الأسود و البني و اللون المائل للحمرة بل و حتى اللون الأشقر. و للحفاظ على لمعان الشعر ينصح المختصون بالتغذية المتوازنة الغنية بالفيتامينات و تفادي الاستعمال الخاطئ لكل وسائل تجميلالشعر
المقالات المتعلقة بأضرار صبغة الشعر على المرأة الحامل