طنين الأذن اليمنى وأسبابه

طنين الأذن اليمنى وأسبابه

محتويات
  • ١ جسم الإنسان
  • ٢ تركيبة الأذن وعملها
  • ٣ طنين الأذن
  • ٤ أسباب الطنين
  • ٥ علاج طنين الأذن
جسم الإنسان

خلق الله الأنسان في أحسن تقويم، وفي أحسن صورة وفضّله على جميع المخلوقات بالعقل والتكليف، يتكون جسم الإنسان من مجموعة من الأجهزة التي تعمل معاً بصورة منتظمة وإعجازية، وهذه الأجهزة تؤدّي وظائفها على أحسن وجه، إلا إن تعرّضت للمشاكل أو الأمراض التي تعيقها من أداء وظائفها بشكل سليم، والأذن أحدى الأعضاء المهمّة في جسم الإنسان فهي المسوؤلة عن السمع، وتواصل الإنسان مع غيره ضمن المجتمع الأكبر، فالإنسان الذي لا يسمع لا يستطيع التكلّم والتواصل وهذه الظاهرة تدعى بالصمم أو الصم والبكم.

تركيبة الأذن وعملها

تتركب الأذن من ثلاثة أجزاء هي الأذن الخارجيّة وتتكوّن من صيوان الأذن وهي الشكل الخارجيّ للأذن، ومن ثم القناة الخارجية للأذن، وبعدها طبلة الأذن، أمّا الأذن الوسطى فتتكوّن من ثلاث عظمات هي المطرقة، السندان، والجعبرة، والأذن الداخلية تمثّلها القنوات الهلاليّة، والقوقعة.

يحدث الصوت نتيجة تحركه ضمن موجاات صوتيه يجمعها صيوان الأذن ومن ثم يرسلها عبر القناة الخارجيّة إلى طبلة الأذن التي تهتزّ بدورها وتنقل تلك الموجات إلى الأذن الوسطى، وتقوم العظمات الثلاث بتحويل الموجات الصوتيّة نحو القوقعة التي بدورها تنقل الإشارة العصبيّة إلى العصب السمعيّ، والعصب السمعيّ ينقل هذه الأشارة إلى الدماغ فيتم تفسيرها وتمييز نوع الصوت.

طنين الأذن

هناك نوعان من الطنين، طنين يسمعه المريض، وطنين يسمعه الطبيب والمريض، والطنين هو ليس صوت من الخارج في معظم الأحيان، لكن الطنين هو: صوت تصنعه الأذن ويسمعه الدماغ، وهو سماع صوت في الأذن لمدّة تزيد عن ثلاثة شهورفيصبح هذا الطنين مزمن. ويكون الطنين على شكل أصوات حادة في سببها الأذن الوسطى حيث يكون الصوت على شكل صوت هدير الماء، او أزيز النحل، أو حركة إطارات تدور وغيرها، وتسمع هذه الأصوات بشكل واضح في الهدوء وتختفي في الضجيج، كما تتركّز بإحدى الأذنين أو كليهما.

أسباب الطنين
  • العامل الوراثيّ ولكن بنسب ضئيلة جداً.
  • وجود مشاكل في الدورة الدموية والقلب، يعني أن لا يصل الداخليّة دم كافٍ، وأكسجين كافٍ، وتغذية كافية، هذا يؤدّي الى خلل، أوموت، أو ضعف في الشعيرات العصبيّة الموجودة في القوقعة ممّا يؤدّي إلى حدوث الطنين.
  • الضغط النفسيّ والانفعالات المستمرة، الأرق والكآبة.
  • تراكم شمع الأذن.
  • الأصوات الحادّة والقوية.

علاج طنين الأذن
  • تخفيف من حدة الانفعالات النفسيّة والضغوط اليومية.
  • حماية الاذن من الأصوات العالية بعدم التعرّض إليها ووضع واقي للصوت في حال كانت طبيعة العمل تحتم سماع أصوات قوية.
  • مراجعة الطبيب فوراً لتشخيص حدة المرض وأخذ العلاج المناسب.

المقالات المتعلقة بطنين الأذن اليمنى وأسبابه