الغضب
دائماً ما تتعرّض الشخصيّة سريعة الغضب للكثير من المشاكل على جميع الأصعدة، فيخسر الأشخاص سريعو الغضب أحبّاءهم وأصدقاءهم وعملهم وصحتهم؛ بسبب سرعة انفعالهم وغضبهم، وكثيراً ما يُنصح الأشخاص سريعو الغضب بالسيطرة على مشاعرهم، وتفادي التعرّض للمواقف المزعجة، إن التحكّم بالغضب ليس بالأمر المستحيل، فكلّ ما تحتاجه الإرادة، واتّباع بعض النصائح.
كيفيّة التحكّم بالغضب
- غسل الوجه: إنّ غسل وجهك بالماء البارد يساعدك على التقليل من الغضب بشكل كبير.
- ممارسة الرياضة: ممارسة الرياضة وخاصّة أنواع الرياضة التي تستنزف طاقتك تساهم في إزالة غضبك والتخلص من الطاقة السلبّية.
- العد حتى عشرة: هذا سيجعلك تتجنّب الوقوع في المشاكل، ويحميك من التسرّع، واتّخاذ القرارات الخاطئة.
- تحدّث مع نفسك: يمكنك التحكّم بمشاعرك عن طريق الحدّث مع نفسك وتجنّب الأفكار السلبيّة، اطلب من نفسك أن تبقى هادئاً، وتذكّر أنّ لا شيء يُحلّ بالغضب.
- غادرْ المكان الذي توجد فيه: فإنّ تغيير المكان، أو مغادرة الغرفة يساهم في تقليل غضبك.
- الاستغفار والصلاة وقراءة القرآن: القرآن والاستغفار من أفضل الأمور المهدّئة للنفس، والقادرة على إبعاد الغضب عنك، فإنّ القرآن الكريم علاجٌ فعّال لمشاكل النفس البشريّة.
- أخذ قسط من الراحة: فراحة جسدك من راحة نفسك، ويحتاج جسمك على أقلّ تقدير لثماني ساعات من النّوم، فإن قلّت ساعات النوم وزاد التّعب الجسديّ سيزيد الإرهاق النفسيّ والعصبيّ، وبذلك تزيد عصبيّتك وتوتّرك.
- الاحترام المتبادل بين الأشخاص: فعدم الاحترام هو أكثر ما يسبّب العصبيّة للبعض، لذا عليك دائماً احترام الآخرين ليبادلوك الاحترام.
- البيئة المحيطة من أهمّ الأسباب التي تحدّد شخصيّتك، فإن وجودك في بيئة هادئة تخلو من المشاكل يولّد لديك شخصيّة هادئة تخلو من الغضب والتسرّع في الرّد، كما أنّ وجودك مع أشخاص هادئين يزيد من هدوئك.
- المدرسة لها دور مهمّ في تحسين شخصيّتك، فحسن اختيار المعلّمات، وحسن التدريس، واختيار الأصدقاء المناسبين، يؤثّر في شخصيّتك ويغيّرها.
- التقليل من الأدوية والمهدّئات في حال تعاطيها، فهي من أكثر الأمور المسبّبة في زيادة عصبيّتك وتوتّرك.
- العمل: إنّ العمل يغيّر من شخصيّتك ويُحسّنها، فتصبح هادئاً، ويفرّغ طاقتك الزائدة في العمل الإيجابيّ.
- الرحلات: فالخروج في رحلات مع الأهل والأصدقاء يغيّر من نفسيّتك، فيعمّ في قلبك الأمل والفرح والهدوء والسكينة، فتهدأ نفسك، ويقلّ غضبك.
- التسامح والغفران: فإنْ أخطأ شخص في حقك فتحلّى بالتسامح والغفران، فلن تستفيد من توتّر أعصابك إلا القلق وتوتّر العلاقات، فلا بأس بأن تتحلّى بهذه الصفة الطيّبة.