كيف تعرف لغة العيون

كيف تعرف لغة العيون

لغة العيون

العيونُ مرآةٌ للأحاسيس والمشاعر، وترجمةٌ لما يدور في ذهن الإنسان من كلمات، وهي الرَّسول الذي يُخبر بكل ما يُفكر به العقل، وتَنشغل به الروح؛ فهي تُخبر بالكثير دونَ أنْ تَنطق بأيّ كلمة؛ فهي مرآة الشعور بالفرح، والحزن، والضيق، والسّرور، والحب، والكراهية. فمهما كذبت الجوارح فإنّ العيون لا تكذب أبداً، وربما لهذا السبب، قيلتْ آلاف القصائد بلغةِ العيون، ووصفَها الشّعراء بأجملِ الكلمات؛ حيث يقول الشاعر:

إنّ العيون التي في طرفها حورٌ

قتلتنا ثم لم يحيين قتلانا

ورغم ذلك لا يَفهم الجميع لغةَ العيون؛ فالبعض لا يلتفت لما تخبر به، ولا يُكلّف نفسه عناء التدقيق فيها ولو قليلاً، لكنْ من يفهم لغة العيون يستطيع أنْ يختصرَ على نفسه الكثير من الشّرح، والكثير من الكلمات والأسئلة.

تفسير لغة العيون

  • النظرات الطويلة: النظرات الطويلة تُعد تعبيراً مُبطناً عن الشّعور بالإعجاب، والانطباع الإيجابي اتجاه الشخص المنظور إليه، فإذا تميزت النظرة بالثبات دلّتْ على أنّ الناظر يَمر بحالةِ شرود، وربما يفكر بِعصبيةٍ كبيرة، وإذا كانت النظرات طويلة ومُضطربة ومُشتتة لليمين مرة ولليسار مرة، فإنّها تُعبر عن عدم الشعور بالراحة، والمرور بحالةِ ضياعٍ وتَشتُت، وإخفاء الكثير من الحقائق من قِبل الشخص الناظر.
  • وَمَضات العينين: ومضات العين أو الرَّمشات الكثيرة بالعيون، وفتحها وإغلاقها بسرعةٍ وبشكلٍ مُتكرر، تدلّ على مُرور الشخص بحالةِ عدم استقرار، والشّعور بالانزعاج والتوتّر من شيءٍ ما، وكأنَّ الشخصَ يَجِد صعوبةً بالغةً في السيطرةِ على نفسه أمام الآخرين، ولا يستطيع التحكّم بتصرفاته، ولغة الجسد لديه.
  • حجم البؤبؤ : حجم البؤبؤ من أكثر أجزاء العين التي تُخبر بالكثير من الأخبار؛ فاتساع بؤبؤ العين يَدل على مشاعر الحب والامتنان، والمفاجآت الجميلة، والراحةِ النفسية، بينما ضِيقُ البؤبؤ يدلّ على مشاعرِ الكراهية، وعدمِ الشُّعور بالرّاحة، والمشاعر السلبية، والتوتر.
  • النظر الى أسفل: عندما تكون نظرات العيون مُتوجّهةً نحو الأسفل، دلت على أنّ الشخص يَشعر بخجلٍ شديد، وعدمِ الجرأة، وتدل على شخصيةٍ خائفةٍ مُترددة، ولا تشعر بالراحة والاستقرار.
  • العيون اللامعة: لَمعانُ العيون وتَوهجها يدلّ على المرور بحالةِ حب، وفرح، وتُعبر عن شخصيةٍ حنونة، والتي تكون دمعتها قريبةً جداً.
  • العيون الجافة : تدل على شخصيةٍ قوية، ومسيطرة، ولا تهتم للمشاعر، ولا تَهُزها دُموع الآخرين.
  • النظرات الهاربة من عيون الآخرين : تدلّ على أنَّ صاحبها يَكذب، وغيرُ واثقٍ بنفسه، ويشكُ في نفسه وفي الآخرين، وفي نفس الوقت يخافُ أنْ يُفتَضَح أمره.
  • النظرات المُنكسرة : تدل على الشعور العَميقِ بالحزنِ والخيبة.
  • النظرات النّاعسة : تدل على شخصيةِ هاربةِ من الواقع، والشخصية الخيالية وحالمةِ جداً.

 

المقالات المتعلقة بكيف تعرف لغة العيون