العمرة هي من السنن المؤكدة عن الرسول عليه الصلاة والسلام ، حيث أن القيام بالعمرة يغفر الذنوب وله الأجر من يقوم بها على أكمل وجه ، وذكرت العمرة في الاحاديث النبوية : "قال الرسول عليه الصلاة والسّلام في العمرة: "الغازي في سبيل الله والحاج والمعتمر وفد الله دعاهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم". " للعمرة أجرٌ كبيرٌ في شهر رمضان فقد قيل: إنّ ثواب العمرة في رمضان يعدل ثواب الحج؛ لكنّه لا يقوم مقامه في إسقاط الفرض".
مناسك العمرة وكيفية تأديتها
- الإحرام: هو أن يكون الانسان المسلم لديه النية للقيام بالعمرة، ويقصد الذّهاب إلى البيت الحرام ، ويستحبّ أن يتلفض المسلم بـ لفظ " لبّيك عمرة" ، وذلكمن أجل الدخول في الإحرام، ثمّ يحرم في إزار ورداء يكون غير مخيّط من كل الجهات، وباللون الابيض ، ومن السنّة عن النبي الاغتسال للمعتمر ويتطيّب قبل الإحرام، و ليس هناك ركعتين للإحرام ولم يرد عن الرسول عليه الصلاة والسلام أما إذا كان خلال إحرامه وقت صلاة فيجب عليه الاحرام بعد الصلاة المكتوبة ويقول بعد الاحرام : (لبّيك اللهمّ لبّيك، لبّيك لا شريك لك لبّيك، إنّ الحمد والنّعمة لك والملك لا شريك لك).
- الطّواف: وهو أن يطوف المسلم المعتمر حول الكعبة سبعة مرات أو أشواط ، ويبدأ من أمام الحجر الأسود، وبحيث تكون الكعبة على يسار ه ، ومن السنة عن النبي عليه الصلاة والسلام أن يسرع في الأشواط الأولى ويجوز له لمس الحجر الأسود أو الاشارة له من بعيد .
- الصّلاة عند المقام: من السنّة عن النبي صلى الله عليه وسلم أن يقرأ المسلم المعتمر عند المقام الآيات القرآنيّة مثل:" واتّخذوا من مقام إبراهيم مصلى"، بالإضافة إلى أن يصلّي ركعتين عند المقام بعد طوافه، وفي الرّكعة الأولى يقرأ المعتمر " قل يا أيّها الكافرون، وفي الرّكعة الثانية يقرأ المعتمر " قل هو الله أحد".
- السّعي بين الصفا والمروة : وهو من خلال قيام المعتمر بسبعة أشواط ما بين الصّفا والمروة،حيث يبدأ من الصّفا وينتهي بالمروة، .
- الحلق أو التّقصير: ويعتبر من واجبات القيام بالعمرة، فالرّجل يقوم بحلق رأسه بشكل كامل ويجوز أن يقصّره، أمّا المرأة المعتمرة فتقصّر من شعرها وليس عليها الحلق ا. وبعد القيام بالحلق يتحلّل الانسان المعتمر من إحرامه، وبذلك تنتهي العمرة.