محتويات
- ١ مفهوم الحجّ
- ١.١ الحجّ لغةً
- ١.٢ الحجّ شرعاً
- ٢ فضائل الحجّ
- ٣ حكم الحجّ
- ٤ المراجع
مفهوم الحجّ الحجّ لغةً
- القصد إلى كلّ شيء، والشّرع خصَّه بقصد معيّن ذي شروط معلومة.[١]
- القصد، فيقال فلانٌ حجَّ إلينا: قدم إلينا، وحججت فلان: قصدته.[٢]
- القصد إلى الشيء المعظّم.[٤]
- القصد، واقتصر استعمال هذا المصطلح على قصد الكعبة للحجّ أو العمرة.[٦]
الحجّ شرعاً
- القيام بأداء أعمال مخصوصة في الحرم المكي وما يحيط به، وفي أوقات معينة.[٧]
- مصطلح الحج من المتعارف استعماله في القصد إلى مكة للنسك، والحجّ التوجّه إلى بيت الله لأداء أعمال مشروعة، فرضاً وسنةً.[٢]
- التوجه لبيت الله الحرام أداءً للنسك.[٣]
- الوقوف في جبل عرفة في ليلة العاشر من ذي الحجّة، والطواف بالبيت سبعة، والسعي بين الصفا والمرة سبعاً على وجه مخصوص.[٨]
فضائل الحجّ لأداء فريضة الحجّ فضائلٌ كثيرةٌ وعظيمةٌ، منها:[٩]
- الحجّ من أفضل الأعمال عند الله بعد الجهاد في سبيله.
- هدم ما كان قبله.
- الحجّ المبرور جزاؤه الجنّة.
- نفي الفقر والذّنوب.
- الحاجّ يعطيه الله ما سأل.
- الله عز وجل يباهي بهم الملائكة في عرفة.
- تلبية الحجر والشجر مع الحاجّ حتى تنقطع الأرض عن يمينه وعن شماله.
- كتابة للحاجّ بكل خطوةٍ يخطوها من بيته للبيت الحرام حسنة.
- من حجَّ بيت الله كمل إسلامه.
- مغفرة الله للحاجّ ذنوبه ولو كانت بعدد الرمل.
- للحاجّ بكلّ شعرةٍ يحلقها حسنة.
- تبشير الحاجّ بالجنة إذا لبّى أو كبّر.
حكم الحجّ حكم الحجّ واجبٌ كما ورد في الكتاب، والسّنة، أمَّا الكتاب: فقول الله تعالى:(فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ ۖ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا ۗ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ۚ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ).[١٠]، ويدلّ حرف على الوارد في الآية على الوجوب، وأكمل الله تعالى قوله: (وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ) ؛ وذلك ليوضح بأنَّه من لم يعتقد بأنَّ الحجّ واجبٌ فهو كافر. أمَّا السّنة: (بُنِيَ الإسلامُ على خَمسٍ، علَى أنْ يعبَدَ اللهُ ويُكْفَرَ بمَا دونَهُ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحجِّ البيتِ، وصومِ رمضانَ) .[١١][١٢]
المراجع ↑ مجد الدين ابن الأثير، النهاية في غريب الحديث والأثر، صفحة 340، جزء 1. ^ أ ب أبو الفضل ابن منظور، لسان العرب، صفحة 37، جزء 4. ^ أ ب الراغب الأصفهاني، مفردات ألفاظ القرآن، صفحة 218. ↑ علي بن محمد الجرجاني، التعريفات، صفحة 82. ↑ ابن تيمية، شرح العمدة، صفحة 3، جزء 4. ↑ أحمد بن محمد المقري، المصباح المنير في غريب الشرح الكبير، صفحة 121. ↑ محمد رواس قلعجي، معجم لغة الفقهاء، صفحة 174. ↑ سعدي أبو حبيب، القاموس الفقهي، صفحة 76. ↑ سعيد بن علي القحطاني، مناسك الحجّ والعمرة في الإسلام بضوء الكتاب والسنة، صفحة 12-24. ↑ سورة آل عمران، آية: 97. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 16. ↑ سعيد بن علي القحطاني، مناسك الحجّ والعمرة في الإسلام بضوء الكتاب والسنة، صفحة 77.