كيف اجلب الحظ لنفسي

كيف اجلب الحظ لنفسي

يعتبر البحث عن الحظ أحيانا مرا جدا على العديد من الناس فهو مسألة يبحث عنها الكثيرون ليجدوا السعادة والمال والزواج والحب وغير ذلك من الأحاديث التي يبحث البشر عنها للوصول إليها وذلك لحاجة الكثير من البشر إلى لذة الوصول إلى تلك المغانم الذي يرهق الإنسان في البحث عنها، وفي هذا الأمر مسألتان مهمتان الأولى تتعلق بالجهد والثانية في الوعد الإلهي بالسعادة والتوفيق من عنده لعباده الصالحين والذين يعملون الصالحات ويقومون على أدائها في مجتمعهم وبيئتهم بشكل كامل، وهذا الأمر يدفعنا لمناغمة الأمرين معا وذلك باستخدام القانونين للحصول على الحظ والسعادة ويتم ذلك بالبحث أولا في النفس البشرية وطاقاتها وجهودها وكيفية الحصول على الأمنيات والمطالب ويتم ذلك باستخدام قانون الجذب المعروف والذي يسير على اقناع العقل بوجود تلك الأشياء واعادة طلبها مرة تلو الأخرى ليتمكن الانسان من الحصول عليها بسهولة، وذلك يتم باستخدام الألفاظ المؤكدة والتي تعتمد على تقرير الاشياء المراد الحصول عليها مثل القول: "أنا سأكون غنيا قريبا" ويجب استخدام صيغ الرغبة في التغيير وذلك لتمكين الدماغ من تقبل الجذب الذي يقوم العقل بتنفيذه على القضايا والشؤون الحياتية والتي يمتنع العقل عنها لو قلت "أنا غني" فسيعمل على صدك فورا وسيقول أنت لست غنيا وبالتالي يفسد نظام الجذب الذي تريد تطبيقه وتنفيذه في وقته وحاله، ويجب الابتعاد عن الألفاظ النافية للأفعال كالقول "أنا لست فقيرا" فالدماغ لا يتعامل مع الألفاظ النافية كـ "لم" و "لن" و "لست" و "لا" وفورا سيقوم بحذفها وسيفهم الجملة على أنك "أنا فقير" وسيصبح الجذب عكسيا وبالتالي ستحصل على فقر أكثر من السابق ولن تتجاوز فترة الفقر لتحصل على الغني مع نيتك ورغبتك في ذلك مليا، وهذا الأمر لا بد وأن يتناغم مع المنطق الذي يحتاجه الجسد من الجهد في البذل في ذلك الحظ الذي أريده ويتم ذلك بتسخير كمية من الوقت لتتناغم مع الأعمال الخاصة بالانتاج في ذلك الطريق الذي أرغب في الوصول إليه، ولا ينسى من الجهد بذل الطاقة وعدم التكاسل عن العمل في الأمر فهذا يؤدي إلى الحفاظ على الحلم والجهد وتسخيره للوصول إلى الهدف النهائي من المشروع والعمل المطبق على الطريق الذي يتم السير فيه وإليه، وأيضا من الأمور الواجب الانتباه إليها في جلب الحظ الحفاظ على الصلاة وأركان الشريعة وطاعة الله والدعاء دائما بكل ما يخطر على البال من الأدعية والأركان والواجبات، ويجعل ذلك الصلة بين الله كبيرة وممكنة وأيضا يعمل على زيادة الترابط بين الدماغ والجسد والقدرة على تقليل الجهد المبذول من الجسد والعمل الذي لا داعي له وتركيزه فقط على الهدف المنشود أو ما يسميه الناس الحظ المزعوم وهذا التوافق لا بد من التشارك به على أعلى مستوى للحصول على الحظ الكبير والعمل الوفير والنتاج المبهر الكبير.

المقالات المتعلقة بكيف اجلب الحظ لنفسي