تنظيم الوقت يشير علماء التربية إلى أنّ تنظيم الوقت بشكل جيد من أهم الأمور التي ترفع التحصيل، كما يعتبر الجدول المكتوب من الأمور التي تعمل على تنظيم العمل ووقت المذاكرة؛ فوضع توقيت ومكان محدّدين من الأمور التي تبعد الطالب عن التأجيل والتسويف في الدراسة، كما أنّ الجدول يعمل على التهيئة النفسيّة والعقلية للدراسة.
يجب على جميع الطلبة أن يعرفوا كيف يوازون بين الدراسة والتسلية والترفيه عن النفس، مع الانتباه إلى عدم الاستمرار في الدراسة لوقتٍ متأخّر من الليل، ولا يجب أن يوضع هذا الجدول بشكل حرفي أو نمطي ثابت، لكن يجب أن يكون الجدول عبارة عن خطة مرتبة لأنشطة مختلفة، لكي تكون حافزاً للدراسة والمتابعة.
تنظيم وقت الدراسة - البدء بالجزء الأول من الجدول بعد انتهاء وقت الراحة بعد العودة من المدرسة.
- تجنّب إطالة وقت دراسة مادّة معينة حتى لا تشعر بالضجر، على أن تأخذ وقتاً للراحة لا يزيد عن عشر دقائق كل ساعتين تقريباً.
- عدم وضع وقت معيّن لكمية معينة من المادة؛ لأنّ ذلك سوف يجعلك إمّا تتخلّى عن نظامك، أو أن تكمل المادة دون فهم أو استيعاب لها.
- الابتعاد عن القلق إذا أجبرتك الظروف لعدم متابعة الجدول، وقم بوضع خطة بديلة لتعويض الوقت المهدور.
- يُنصح البدء في جدول الدراسة اليومي بالمواد التي تتحدث عن ذات الموضوع، فتكون الدراسة متابعة لما تدرس، وقد يمنحك ذلك فرصة لاكتشاف مشاكل معينة، فتعود في اليوم التالي لمعلّمك ليوضّحها لك.
- الابتعاد عن كل ما يؤدّي إلى التشتت مثل المسجل والتلفزيون؛ فهي تُستخدم للترفيه في أوقات محدّدة، وكذلك تجنّب كل ما يشد الأعصاب والانتباه للإضاءة والمكان المريح.
- عدم تضييع الوقت في التفكير بصعوبة المادة أو الامتحان، وإذا واجهتك أي صعوبة خلال الدراسة حاول أن تعمل على إعادة قراءة المادة مرّةً بعد مرة، وابتعد عن الحماسة لمادة معينة، فعليك توزيع وقتك بين المواد المختلفة، وعليك أن تعطي كل مادة حقها.
- بعد الانتهاء من المادة المطلوبة منك ذلك اليوم، حاول أن تختبر نفسك بوضع مجموعةٍ من الأسئلة لنفسك، وقم بالإجابة عنها أو قم بتوضيح ما فهمته لأحد زملائك، أو اطلب من أحدهم أن يضع لك مجموعة من الأسئلة.
- البحث عن طرق تفيدك في استعمال ما درسته في حياتك العملية، وذلك ليكون ما درسته مفيداً، وكي لا تنساه أبداً.
- البحث دائماً عن الفكرة الرئيسيّة للنص أو المادّة التي تقرؤها.