اللغة العربية من أشرف اللغات على سطح الأرض؛ فهي لغة القرآن الكريم، وتعتبر من اللغات الفريدة في بلاغتها وفصاحتها، وقد كانت الأعراب قديماً تتحدّث باللغة العربية الفصحى ويتنافس أفرادها في نطقها بالشكل الصحيح، وإحضار المفردات والتراكيب المختلفة التي تدل على معاني معيّنةً، ولكن تحتاج دراسة اللغة العربية إلى بذل المجهود؛ فهي من اللغات الصّعبة التي تحتاج إلى دقةٍ ومتابعة للتمكن من فهم كل فيها.
أهمية اللغة العربيةيحتاج أي مسلمٍ أن يتعلّم اللغة العربية وذلك من أجل قراءة القرآن الكريم وفهم معانيه وألفاظه، ولتأدية الصلاة بشكلٍ صحيحٍ، وهي تعتبر بحراً واسعاً لمن يرغب في دراستها، فتحتاج الكلمات إلى التأكد من معانيها بدقة للتمكن من فهمها، فففهم الكثير من الآيات القرآنية مرتبطٌ بمعرفة ما تدلّ عليه الكلمة بالضبط الذي يحدد معناها والعكس يؤدي إلى فهمها بالشكل الخاطىء.
طرق تدريس اللغة العربيةبحث المسلمون خاصةً والعرب عامةً عن الأساليب التي تزيد من ترسيخ اللغة العربية في عقول الناس وذلك لأن الكثير من العائلات لجأت لتعليم أبنائها اللغة الانجليزية كلغةٍ أم قبل اللغة العربية، فهذا أدّى إلى تراجع استخدامها ومعرفة معانيها، كما أنَّ دخول العجم وغير العرب في الإسلام أدّى إلى ظهور لغاتٍ جديدةٍ وإدخال المصطلحات الغريبة على اللغة العربية.
طرق حديثة لتدريس اللغة العربيةالمقالات المتعلقة بطرق التدريس الحديثة للغة العربية