كيف أنجح في دراستي بتفوق مع بداية العام الدراسيّ يشغل فكرنا كثيراً مستوانا الدراسي؛ هل سيتحسّن وترتفع درجاتنا ونتفوق؟ أم سنبقى بنفس المستوى؟ أم سيكون نزول الدرجات هو كابوسنا؟ كيف نحصّل التفوق في الدراسة؟ كثيرةٌ هي طرق ذلك نكتب أهمها:
*نظّم وقتك: فبعد عطلةٍ طويلة ونوم كثير وفوضى في الوقت والمرح يجب علينا مع بدء المدرسة العودة إلى تنظيم وقتنا الثمين وإداراته؛ حتى نستغلّه بأفضل شكل لأنه إذا لم ندرك ذلك سنغرق في اللعب والانترنت وننسى المدرسة والمواد التي تنتظرنا.
- راجع دروسك يوميّاً: لأنّ تراكم الدروس هي أكبر أسباب التراجع الدراسيّ؛ فإذا لم يدرس الطالب ما أخذه في المدرسة أولاً بأول سيتفاجئ فترة الإختبارات أنه لا يملك وقتاً وذاكرة لحفظ كل المادة، ممّا يؤدّي إلى تراجع مستواه الدراسي.
- اعرف طريقتك الخاصة في الدراسة: بالتأكيد نختلف نحن عن بعضنا البعض في طرق استيعابنا للمعلومات وحفظنا لما ندرسه؛ فالبعض تجده يحفظ بشكلٍ أفضل أثناء السير من مكان لآخر، وهنالك من يفضّل الجلوس أثناء المذاكرة، أما آخرين فتراهم يذكرون بصوت عالٍ ما يدرسونه؛ لذلك يجب أن تدرك أي الطرق أفضل لك ثم عليك أن تتّبعها.
- اكتب ما تدرس: لا تكفي القراءة والتكرار أحياناً لحفظك المعلومات بطريقة ممتازة، أحياناً يجب عليك أن تكتب ما تدرس كي تزيد نسبة حفظك وتمكينك للمادة التي بين يديّك؛ وبذلك يسهل استرجاعك للمعلومات لأنّه سبق لك أن دوّنتها.
- العب مع أصدقائك اختبار المعلومات: قد يفيدك أيضاً مشاركتك لما درسته مع أصدقائك على شكل لعبة تذكّر للمعلومات التي تحفظونها؛ مما يُضفي جو المرح والتسليّة وروح التعاون والمشاركة، وستجد أنك تحقق تقدم وتفوّق دراسي جيد.
- حاول عمل امتحانات بنفسك: يعاني بعض الطلاب من أنهم لا يستطيعون التنسيق بين ما المادة والاختبار؛ لذلك حاول أن تسأل نفسك بعد كل فقرة: ما هي الأسئلة التي من الممكن أن تأتي عليها؟ وبذلك تصنع نموذج مقترح من الأسئلة وتجيب عليه متدرّباً بذلك على الاختبار.
- حافظ على وجبة الفطور: يشّكل غذاؤك عامل مهم في درجة استقبال دماغك للمعلومات المعطاة في المدرسة واستيعابه لها بنسبة أكبر، فمن الجيد أن تحرص على هذه الوجبة المفيدة؛ التي ستساعدك في تفوّقك الدراسي.
عزيزي الطالب، كل هذه الخطوات أعلاه ستساعدك على النجاح بتفوّق في مدرستك، بتوفيق من الله وتذكّر أن لكل مجتهدٍ نصيب؛ فاجتهد اليوم لتحصد غداً أفضل زرعٍ.