تعتمد الأم بشكل كلي على الرضاعة الطبيعية والإعتماد عليها، منذ ولادة طفلها وحتى الشهر السادس أو أكثر من عمره، وذلك حتى يستفيد الطفل الرضيع ويأخذ الفائدة الكلية من حليب أمه الطبيعي، والتي لايمكن أن تتواجد في بإحدى أنواع الحليب الإصطناعي المختلف، مهما كان نوعه وسعره أيضاً، بحيث يحتوي حليب الأم على مجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الرضيع، لتقوية جهاز المناعة في جسمه، وحتى يقاوم جميع الأمراض والفيروسات التي من الممكن أن يصاب بها في المستقبل، تبدأ الأم منذ بلوغ طفلها ستة أشهر بإدخال الطعام له تدريجياً، وتقوم بتهيئته قبل لتقبل بجميع الغذاء والطعام غير حليبها، من خلال طريقة مخصّصة حتى يقوم بها الطفل بتذوق الطعام، ويكون ذلك ضمن برنامج غذائي ومتكامل أيضاً، بحيث تقرر الأم قبل إعطاء طفلها المساعدة لتناول الغذاء بالتقليل من كمية ومرات رضاعته للحليب من ثدييها، حتى تتم عملية الفطام ضمن شكل تدريجي وغير مفاجئ، واستبداله بأغذية تكمل فوائد الحليب الطبيعي المتناول منها، يعتبر السن المثالي والمتعارف عليه لفطام الرضيع، هو من العام ونصف، حتى بلوغ الطفل عامين كاملين، أو في بعض الأحيان أكثر من ذلك بقليل؛ لأنّ بعد هذة الفترة يصبح حليب الأم لا فائدة منه .
طرق فطام الطفل من الرضاعة الطبيعيةالمقالات المتعلقة بكيف أفطم طفلي من الرضاعة الطبيعية