الفطام الفطام هو: تحويل الطفل تدريجياً من الرضاعة من الثدي أو الرضاعة الصناعية إلى تناول الطعام الصلب، وتبدأ هذه العملية منذ الشهور الأولى من عمر الطفل عندما تقوم الأم بإدخال عصير البرتقال على شكل قطرات بسيطة في الشهر الأول من عمر الطفل للتعويض عن نقص فيتامين سي في جسمه، والفطام ليس منع الطفل عن الرضاعة تماماً كما هو شائع بين الكثير من المرضعات إنّما هو إدخال طعام خارجي للطفل كوجبات مساندة مع حليب الأم حتى يبلغ سن الفطام ويبدأ بالاعتماد كلياً على الطعام.
وقته من المفروض البدء بتعويد الطفل على تناول الطعام منذ الشهر الرابع؛ لأنّ الطفل في هذه المرحلة قادر على هضم بعض أنواع من الأغذية الخفيفة مثل: الخضروات والفواكه المسلوقة، وهنا تبدأ مرحلة صعبة على كل من الطفل والأم، فالطفل لا يعي ماهي الأشياء التي تقدم له فنراه ينفر منها، أو لا يستطيع مضغها أو بلعها، لذا يكون دور الأم هنا مضاعفاً في إقناع طفلها في تناول الطعام وتعليمه كيفية التعامل معه من خلال بعض الحركات المشجعة له ليتناول الطعام.
يبدأ الطفل بتناول عصير البرتقال في عمر شهر كما أسلفت نتيجة نقص فيتامين سي في جسمه.
- في سن الأربعة شهور إلى سن ستة شهور: نبدأ بإدخال الحبوب المطحونة مثل السيرلاك كوجبة غذائية رئيسية مرتين في اليومين، مع إعطاء الطفل بعض الخضروات والفواكه المسلوقة.
- نبدأ بإدخال الألبان، واللحوم، والبيض في سن السبعة شهور إلى عمر التسعة شهور، حيث نبدأ بإعطاء الطفل اللحوم البيضاء أولاً ومن ثم اللحوم الحمراء، والبيض.
- بعد عمر السنة نبدأ بإدخال البقوليات، والحبوب، الأجبان، يبدأ التنوع أكثر في الغذاء بحيث يستطيع الطفل من عمر سنة إلى سنتين أن يتناول من طعام العائلة بشرط أن لا يكون غنياً بالتوابل والفلفل.
خطوات فطام الطفل بعمر السنتين
- تعويد الطفل على الجلوس على مقعده وقت الطعام مع العائلة ومشاركتهم فيه، ممّا يحفزه على أن يأكل حتى يشبع ويبدأ بالاستغناء تدريجياً عن رضعات النهار التي كان يتناولها.
- ترك الطفل يلعب كثيراً وهذا يجعله ينسى أمر الرضاعة وخصوصاً أن كان لا يشعر بالجوع.
- تحضير الطعام بشكل محفز للطفل لكي يتناوله، كأن تقوم الأم بتقطيع الفواكة على شكل أصابع، أو رسم وجوه محببة على الوجبات لكي يأكلها بفرح.
- تقديم الطعام للطفل في أطباق وأكواب ملونة وذات رسوم جميلة، ومنع إخوته من العبث بها أمامه يشعره بالإاستقلالية ويجعله يحب تناول طعامه فيها عند حلول موعد كل وجبة.
- إخراج الطفل من البيت بين فترة وأخرى يجعله ينسى شيئاً فشيئاً ثدي أمه، وإعطاءه وجبات خفيفة في النزهات مثل: قطع الكيك الهش، أو البسكويت، أو الفواكه وغيرها.
- عند النوم يجب أن تحرص الأم أن لا تجعل لدى الطفل أي مثير للرضاعة، كما عليها إشباعه جيداً عند وجبة العشاء حتى يخلد إلى النوم بسرعة دون التفكير بالرضاعة.