يمّر الإنسان بكثيرٍ من الأحداث والمواقِف في هذه الحياة المتقلِّبة ويحتاج إلى تعلّم الصبر عليها حتى يستطيع العيش بكل راحةِ بالٍ واطمئنان، فالإنسان غير الصابر يكون دائمَ الجزعِ والفزعِ من أحداثِ الدنيا المزعِجة، بينما الإنسان الصابر يتلقّى الأحداث بكّل رحابةِ صدرٍ دون جزعٍ أو رهبةٍ، فما هو الصبر وكيف يمكن تعلّمه.
الصبر لغةً هو الحبس والمنع، مثل حبس اللسان عن الشكوى أو حبس اليد عن الضرب، وينقسم إلى:
الصبر من أخلاق المسلم السامية والفاضلة التي تُسبب له الكثير من الراحة والاستقرار، ويمكن أن يكون هذا الصبر على شكل نفسي أو جسدي، فالصبر على الأذى الجسدي أو الأذى النفسي له الكثير من الأجر والثواب.
مكانة الصبرللصبر مكانةً مرموقةً في القرآن الكريم والسنة النبويّة، قال تعالى في سورة آل عمران:"والله يحب الصابرين"، فليس هناك أعظمَ من أجرِ الصابر عند الله تعالى فيكفيه حبه عز وجل له، كما أنّه عز وجل بشّره بالرحمة، فعاقِبَة الصبر في الدنيا والآخرة خير، وقد ابتلى الله عز وجل جميع أنبيائِه ورسله ليختبر صبرهم، فالصابر دائماً له منزلةً وكرامةً عند الخالق عز وجل.
كيفيّة تعويد النفس على الصبرالمقالات المتعلقة بكيف أعود نفسي على الصبر