كيف أعمل القهوة التركية

تعدّ القهوة التركيّة واحدة من مئات طرق تحضير القهوة في العالم، وتُستخدم هذه الطريقة بشكلٍ واسع في مناطق الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، والقوقاز، والبلقان، وبالي، وأوروبا الشرقيّة، وتم العثور على أدلة تدل على شرب هذا النوع من القهوة خلال القرن الخامس عشر في اليمن، وهذا الأمر ساهم في نشرها في مناطق كمكّة المكرمة في السعوديّة، والقاهرة في مصر، وتُعتبر واحدةً من أصناف التراث الثقافيّة في البلاد التركيّة؛ حيث إنّها تعدّ جزءاً من عرف الزفاف التركيّ التقليديّ، ويكون ذلك عندما يقوم أهل العريس بزيارة بيت أهل العروس، وخلال هذه الزيارة يجب على العروس بأن تقدم القهوة التركيّة للضيوف، وعادةً ما تقوم العروس بوضع الملح بدلاً من السكّر؛ من أجل قياس شخصيته.

• تسهم في في تقليل احتمالية الإصابة بالأمراض القلبيّة المؤدية للموت، بحيث تشرب بمقدار ثلاثة أكواب في اليوم.
• تزيد صحة الجهاز التناسليّ، وتحسن عمله، كما أنّها تقي الجسم من الإصابة بسرطان البروستاتا، وسرطان الرحم عند النساء بنسبة تصل إلى 20% تقريباً.
• تحمي الجسم من الإصابة بمرض السكريّ؛ حيث يوجد في جسم الإنسان مادة تُعرف باسم إميلويدببتد وتقوم بتحفيز الجسم للإصابة بالمرض، إلّا أنّ القهوة تحتوي على مركب مضاد يمنع هذا التحفيز، كما أنّ الكافين الموجود بنسبة كبيرة في القهوة يحدّ من تطور المرض.
• تساعد على تقويّة المخ، وعلاج الأمراض التي تصيب منطقة المخ كالهته، والزهايمر، خاصة لدى فئة كبار السن.
• الحدّ من التوتر والذي يؤثر كثيراً على عمل الإنسان ونومه.

• نختار واحد من أنواع القهوة التي لا تمتلك قيمة زيتيّة كبيرة، ونطحن حبوب القهوة بواسطة الهاون أو مطحنة القهوة الكهربائيّة.
• نفرغ القهوة المطحونة في أحد الأطباق الصغيرة، ثم نضع ملعقة صغيرة الحجم في إناء صنع القهوة المعروف بالكنكة، ونضع ماء بارد في فنجال قهوة مناسب، ثم نسكبه في الكنكة.
• نضيف القليل من السكّر إلى الكنكة وهو اختياري حسب الرغبة، ونصف ملعقة صغيرة من الهيل المطحون، والقليل من القرفة، وجوزة الطيب، والقرنفل، ونخلط المكوّنات جيداً مع بعضها البعض بواسطة ملعقة صغيرة أو شوكة.
• نضع وعاء الكنكة على نار متوسطة، ونتركه إلى أن يغلي جيداً نقوم بتقليل درجة النار إلى هادئة، وننقل وجه القهوة الذي يكون على شكل فقاعات إلى فنجال القهوة بواسطة ملعقة صغيرة، وبعد مرور ثوانٍ معدودة، نسكب القهوة في الفنجال.