تتبلور شخصية الإنسان منذ طفولته وكما اللبنة هي أساس بناء البيت، فإنّ مرحلة الطفولة وزرع الثقة فيها هي الأساس في تكون شخصية الإنسان وجعله شخصاً واعياً مثقفاً بارزاً وفعالاً في مجتمعه، ويعتمد ذلك كله على مقدار ثقته بنفسه وقدرته على الوقوف ومواجهة تحديات الأيام القادمة له في جميع مراحل حياته وأماكن تواجده.
الثقة في النفسلتعزيز الثقة في النفس للأطفال أهمية كبرى وإيجابيات لا تحصى على المستوى العائلي والمجتمع، فكلما كان الطفل واثقاً في نفسه زادت انتاجيته وتفاعله ممن حوله من الأطفال والأصدقاء والبيئة المدرسية ومعلماته وربما أثر ذلك التأثير الإيجابي على مستواه العلمي وتجربته في الحياة العملية أيضاً، فواثق اليوم هو قائد الغد، ولا يمكن للطفل الذي اكتسب ثقته في نفسه وثقة أهله وفخرهم به صغيراً أن يزعزه شيء فيما بعد.
كيف أعزز ثقة ابني بنفسهلكي يكون ابني فرداً فعالاً علي أن اعزز من ثقته في نفسه واعزز ثقته في أهله والبيئة من حوله، فكيف السبيل إلى ذلك؟ لكل أم أسلوبها في تعزيز طفلها واكسابه الثقة بالمقدار المناسب الذي يشبع نفسه وتجعله يصل إلى القدرة على الانفصال عن الوالدين أو عن الأخوة والمحيطين والاعتماد على نفسه وخصوصاً في مراحله الدراسية الأولى ولكن هنا لكم بعضاً من الأساليب والاقتراحات التي تساعدك:
في النهاية انت من تضعين اللبنة فوق اللبنة في بناء شخصية ابنك وزرع الثقة في نفسه لتحصدي ما تتمنّين في أن يكون ابنك ما عليه في المستقبل قائداً ناجحاً وفرداً فعالاً، يحمل المسؤولية ويريحك وأبيه في أيامك القادمة.
المقالات المتعلقة بكيف أعزز ثقة ابني بنفسه