يعتبر حليب الأم أفضل غذاء للطفل حيث يكفي حليب الأم احتياجات الطفل للأشهر الست الأولى من عمره دون إضافة أي سوائل أو غذاء آخر، ومع نهاية الشهر السادس تزداد حاجة الطفل إلى المزيد من العناصر الغذائية، ففي هذه الفترة يبدأ بإدخال بعض الأطعمة إلى غذاء طفلك بالإضافة إلى الرضاعة الطبيعية، وذلك مع مراعاة ما يلي:
بعد أن يعتاد الطفل على الأرز المطحون والحبوب المطبوخة نقوم بإدخال الخضار المسلوقة إلى غذاء الطفل بعد هرسها جيداً حتى تشكل قوام ناعم يسهل بلعه، مثل الكوسا، والجزر، والبطاطا، ونقوم بإطعامها للطفل بواسطة ملعقة الأطفال، وذلك مع مراعاة ما يلي:
تستمر الأم بذلك حتى يدخل الطفل الشهر العاشر حيث يمكن إضافة الأطعمة الطرية التي يمكن للطفل أن يمسكها بيده مثل: البطاطا المسلوقة أو المقلية، والجزر المسلوق، والموز، والخبز، والبسكويت، مع الاستمرار بالرضاعة الطبيعية للطفل، ويمكن البدء بإطعام الطفل من طعام الأسرة العادي ليتعود على مذاقها ويتقبلها مع مراعاة ملاحظة الأم إذا ما كان الطفل يعاني من الحساسية تجاه أي نوع من الأطعمة التي يتناولها. في حال بدأ الطفل بتناول الطعام المسلوق يتوجب على الأم الإهتمام والبدء بإعطاء الطفل جرعات من المياه المغلية؛ لأنّ تناوله للطعام سيشعره بالعطش المستمر والتعب فهو بحاجة الى المياه لتجديد نشاطه.
المقالات المتعلقة بكيف أطعم طفلي في الشهر السادس