كيف أعرف أن عندي نقص حديد

الحديد من العناصر المهم وجودها في جسم الإنسان، فهو مسؤول عن عدة وظائف أهمها أنّه يدخل في تركيب صبغة الدم أو ما يسمّى الهيموجلولين، الذي يعدّ المكوّن الأساسي في خلايا الدم الحمراء، فهو يقوم بوظيفة تبديل الغازات لخلايا الجسم لسهولة اتّحاده بالأكسجين وثاني أكسيد الكربون، فيحمل الأكسجين من الرئتين للخلايا، ويخلّصها من ثاني أكسيد الكربون بطرحه في الرئتين، ويؤثّر أيضاً على عمل الغدة الدرقية، وتعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بنقص الحديد، وكذلك الأطفال في مرحلة النمو والبلوغ.

لنقص الحديد في الجسم العديد من العلامات التي تدلّ عليه، وترتبط جميعها بقلة وصول الدم لأجزاء الجسم بشكلٍ كافٍ نتيجة فقر الدم، فلا تحصل على كمية كافية من الأكسجين والغذاء ممّا يسبب:

• الشعور بالتعب والإنهاك.
• شحوب لون البشرة، والشفاه، واللثة، وداخل الجفون.
• ضيق التتفس عند بذل مجهود مثل الركض أو صعود الدرج.
• الصداع.
• خفقان القلب مستوى أكبر من المعدل الطبيعي في محاولة إيصال الدم إلى الخلايا.
• تساقط الشعر.
• الشعور بالرغبة في أكل المثلجات أو مكعبات الثلج.
• الدوخة.
• صعوبة التركيز.
• برودة الأطراف.
• ضعف المناعة.
• اضرابات في الجهاز الهضمي.
• تغير لون السان، أو التهابه.
• الشعور بالتوتر والقلق بدون سبب.
• التهاب أعصاب القدمين، مما يسبب صعوبة الوقوف.

• سوء التغذية المتمثل في نقص الأغذية المحتوية على الحديد، أو اتباع نظام غذائي نباتي، فالمصادر الحيوانية للحديد مثل اللحوم الحمراء والأسماك والدواجن أسهل في الامتصاص لأنها من نوع (Heme) ، أمّا الحديد الموجود في الخضار الخضراء، مثل: السبانخ، والبروكلي، والكيوي، والحبوب الكاملة فهو من نوع (Non Heme) وهو أصعب في الامتصاص.
• غزارة الطمث عند بعض النساء، وفي فترة النفاس أيضاً، فتخسرالمرأة الكثير من الدماء، ويعد الحديد المكون الأساسي للجزء الأكبر من مكوّنات الدم وهي كريات الدم الحمراء، وكذلك المرأة المرضعة فهي بحاجته لإنتاج الحليب.
• زيادة حاجة الجسم للحديد عند المرأة الحامل، فهي بحاجة المزيد من الدم ليستطيع جسمها تغذية الجنين بجانب تعذية جسمها، وعند الأطفال أيضاً في مرحلة النمو.
• تناول ما يعيق امتصاص الحديد أثناء تناول الوجبات الغنية بالحديد أو بعدها بفترة قصيرة كالكالسيوم الموجود في الحليب ومنتجاته وغيرها من مصادره، ومادة التانين الموجودة في الشاي و القهوة.
• قد تسبّب الرياضة الشاقة نقص الحديد؛ لأنّها تحفز الجسم على إنتاج كريات الدم الحمراء، فيجب على الرياضيين تناول كميات كافية من الحديد.

في المقابل فإنّ فيتامين ج الذي بمكن الحصول عليه من الحمضيات والجوافة والملفوف يساعد على امتصاص الحديد.