كيف أضع العدسات

تعدّ العدسات إحدى أهمّ الأدوات التي تمّ اختراعها لأهدافٍ مختلفة، والمقصود هنا هو العدسات التي يتمّ وضعها في العيون، وتُعرف العدسة على أنّها قطعة شفافة مصنوعة من الزجاج أو من أيّ مادة أخرى، فيها تكوّر أو تحدّب في أحد سطوحها أو كليهما، ويعتمد مبدأ عملها على انكسار للأشعة الضوئية التي تسقط على أحد وجهيها، وتتجمّع هذه الأشعة في مكانٍ يسمّى البؤرة، أمّا إذا كانت العدسة مقعرة فتقوم بتفريق الأشعة، علماً بأنّها تمتلك بؤرة تخيلية، والعدسات هنا أنواع، فالطبيّة تُوضع عند طبيب خاص وفي حالات معيّنة؛ للتمتع بنظرٍ أفضل، أمّا اللاصقة فمعظمها يكون لأهدافٍ تجميليّة، ومن باب التغيير، وسوف نتناول فيما يلي ما يخصّ الأخير من حيث كيفيّة وضعها وكذلك إزالتها.

• غسل اليدّين جيداً باستخدام الماء والصابون، ويفضّل هنا استخدام الصابون السائل الذي يمتلك خصائصاً مضادة للميكروبات كالبكتيريا، وكذلك أن تكون غير معطّرة.
• غسل العينين بالماء جيّداً، وتجفيف اليدّين بمنشفة خالية من الوبر.
• البدء بوضع العدسات من الجهة اليمنى، ثمّ العين اليسرى؛ لمنع اختلاط العدسات.
• التأكّد من عدم وجود العدسة بشكلٍ عكسيّ، وتعديل اتجاهها عند ذلك، علماً بأنّه إذا كانت الحوافّ متّجهة للجهة الخارجيّة فتكون العدسة مقلوبة، والعكس صحيح.
• وضع العدسة على أطراف الأصابع ورفعها باتجاه الضوء.
• باستخدام اليدّ رفع الجفن العلوي بشكلٍ حذر ولطيف، وتثبيته برفق لمنعه من أن يرمش.
• خفض الجفن السفلي باستخدام أصابع اليدّ المعاكسة؛ فاليدّ اليمنى للجفن الأيسر وكذلك العكس.
• تحريك العدسة نحو العين بثبات وهدوء تام، وينصح بالنظر لاتجاه الأعلى أثناء وضعها في العين.
• ترك الجفن ببطء وبشكلٍ تدريجي، وإغلاق العين عند الشعور باستقرار العدسة.
• تكرار نفس الخطوات مع العين اليسرى.

• غسل اليدّين تماماً كما هو المطلوب قبل وضعها.
• البدء بإزالة العدسة الخاصّة بالعين اليمنى.
• النظر باتجاه السقف، وسحب الجفن السفلي باتجاه الأسفل وباستخدام الإصبع الأوسط.
• تقريب السبابة بشكلٍ بطيء إلى العينين حتى تلامسا الحافة السفليّة من العدسة.
• سحب العدسة إلى الجزء الأبيض من الجهة السفلية للعين.
• الضغط عليها باستخدام الإبهام والسبابة برفق؛ من أجل رفعها.
• تنظيف العدسات وتعقيمها، ولكن هذا لا يعني تعريضها لمياه الصنبور.

الجدير بالذكر أنّ الكثير من الأشخاص الذين يستخدمون العدسات اللاصقة يعانون من مشاكل مختلفة في العيون، مثل الجفاف أو التهيّج أو الحساسية، وفي هذه الحالة يجب مراجعة طبيب العيون فوراً؛ للأخذ بمشورته.