كيف أضعف وأنا حامل

• ١ الحمل
• ٢ كيفيّة فقدان الوزن أثناء الحمل
  • ٢.١ احتياطات السلامة
  • ٢.٢ المحافظة على الصحة

في أشهُر الحمل يبدأُ وزنُ المرأة بالزيادة بشكلٍ ملحوظٍ وكبيرٍ دون القدرة على التحكُّم فيه، فالجنين ينمو باستمرار حامِلاً معهُ الأوزان الإضافيّة، وقد يختلف الأمر من امرأةٍ إلى أُخرى، فبعضُ النساء تزيدُ أوزانهُنَّ بشكلٍ كبيرٍ وملحوظ، والبعض الآخر يزيدُ لديهنَّ وزن الجنين والبطن فقط، وفي كِلتا الحالتين تشعرُ المرأة بهذهِ الزيادة وترغبُ بشدّة بالتخلُّص منها حتّى قبلَ الولادة وانتهاء أشهُر الحمل، معَ أنَّ خسارة الوزن أثناء الحمل لا ينصحُ بها الكثير من الأطباء.

هُنالِكَ بعضُ الحلول للتحكُّم بزيادة الوزن وتناول الأطعمة بشكلٍ صحيّ بحيث لا يوثّرُ ذلِكَ على الأم أو الجنين.

• عدم اتّباع حمية غذائيّة أثناء فترة الحمل، فعلى المرأة عدم مُحاولة فقدان الوزن أثناء حملها إلّا إذا نصحها الطبيب بالقيام بذلِك بسبب وزنها الزائد أساساً وبشكلٍ مُفرط. ومن الطبيعيّ زيادة الوزن أثناء الحمل، ويُعدّ فقدانه أو حتّى عدم زيادته من الأمور غير الطبيعيّة.
• معرفة متى قد يحدث فقدانٌ للوزن، فمع أنَّهُ لا يُنصح بفقدانه إلّا أنَّ أغلبيّة النساء تتعرّض لخسارةٍ كبيرةٍ في أوزانهنّ أثناء الفترة الأولى من الحمل، وذلِكَ بسبب غثيان الصباح والتقيؤ، وعدم المقدرة على تناول الطعام.
• استشارة الطبيب أو اختصاصيي التغذية، فإذا أحسّت المرأة بأنَّ زيادة وزنها غير طبيعيّةٍ أو أنّها بحاجة لفقدان بعض الوزن، عليها باستشارة طبيب حملها لتشخيص حالتها وإعطائها بعض الحلول.

• معرفة الحاجة الأساسيّة من السعرات الحراريّة اليوميّة للمرأة الحامل؛ فالمرأة التّي كانَ وزنها طبيعيّاً قبلَ الحمل تحتاجُ إلى 300 سعرة حراريّة إضافيّة فقط أثناء الحمل.
• تجنُّب الأطعمة غير الصحيّة والتّي تحتوي على سعرات حراريّة إضافيّة؛ فهذهِ الأطعمة قد تؤدّي إلى زيادة الوزن بشكلٍ مُفرطٍ وكبيرٍ مع عدم تقديم أي فوائد صحيّة للأم والجنين.
• أخذ فيتامينات ما قبل الولادة، ويتمّ وصفها من قبل الطبيب في الحالات الطبيعيّة؛ فأثناء الحمل يحتاجُ الجسد كميّةً إضافيّةً من هذهِ الفيتامينات؛ لأنَّ الجنين يأخذُ ما يحتاجهُ من جسد الأم مِمّا يجعلُها عرضةً لنقصٍ حاد في هذهِ العناصر.
• تناول وجباتٍ مُتعّددةٍ ولكن بكميّاتٍ صغيرة؛ فالمرأة الحامل تزيدُ رغبتُها بتناول الطعام، لذلِكَ من الأفضل تناول خمس وجباتٍ صغيرة في اليوم بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة، فبهذهِ الطريقة تحصُل المرأة على الكميّة الكافية من الطعام ودون الشعور بالجوع.
• تناول أطعمة صحيّة غنيّة بالعناصر الغذائيّة، فعلى الحامل الإكثار من تناول الخُضار والفواكه، والأطعمة التّي تحتوي على البروتينات، فجميعُها مُفيدةٌ لجسد الحامل والجنين معاً.
• مُمارسة بعض الرياضات الخفيفة، فالرياضةُ مُفيدةٌ جدّاً وبالأخص للمرأة الحامل، فهيَ تعمل على تنشيط الجسد، وتُساعدُ في تخفيف آلام الولادة بشكلٍ ملحوظٍ، وعلى المرأة استشارة طبيبها قبلَ البدء بممارسة أي نوع من أنواع الرياضات.