الحمل تعدّ تجربة الحمل من أهم التجارب الحياتيّة التي تمرّ فيها المرأة، حيث تنتقل بعدها إلى مرحلة الأمومة، وتمرّ خلالها بالعديد من التغيرات الاستثنائيّة التي تطرأ على صحتها النفسيّة والبدنيّة، علماً أنّ هناك العديد من الأعراض التي ترافق مراحل الحمل المختلفة، وخاصة المرحلة الأولى منه، وفيما يأتي سنخصص الحديث عن أبرزها.
أعراض وجود الحمل تكون أعراض الحمل من الأسبوع الأول حتى الخامس، وهي تظهر لدى بعض النساء في الأسبوع الأول من الحمل، بينما يتأخر ظهورها لدى البعض الآخر إلى بعد الأسبوع الثالث من حدوثه، حيث يتمثّل أبرزها وأكثرها شيوعاً فيما يأتي:
- تغيرات واضحة في حاسة الذوق.
- انقطاع الدورة الشهريّة ابتداءً من هذا الأسبوع وحتى قبل عمليّة الولادة.
- تقلبات مزاجيّة حادة، يرافقها ميول للحزن، والاكتئاب، والحساسيّة المفرطة، والضجر.
- وجود أوجاع متفاوتة في منطقة البطن، يرافقها تشنّجات بشكل خاص في الجزء السفلي منه.
- تقلّبات واضطرابات هرمونيّة عديدة، وحدوث إفرازات تناسليّة بشكل كبير.
- أوجاع وتقلصات في منطقة الثديين، يرافقها زيادة كبيرة في الحجم، وأوجاع في المنطقة المحيطة بالحلمة.
- تغير لون المنطقة المحيطة بالحلمة، بحيث يصبح مائلاً للون البني.
- شعور مستمر بالرغبة في التقيؤ، وحالة من الغثيان، والإصابة بمغص متفاوت من فترة لأخرى خاصة في الفترات المبكرة من الصباح.
- الشعور بتعب جسدي عام، وخمول في النشاط المعتاد.
- ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين الأنثوي، والذي يعدّ مسؤولاً بصورة مباشرة عن حماية الجنين.
- الإصابة بالإمساك الذي يستمر لفترات طويلة.
- حدوث تقلّصات في بطانة الرحم.
- حدوث الوحم، وهو الرغبة في تناول بعض أنواع الأطعمة، والعزوف عن بعضها الآخر.
- وجود ردود فعل حساسة تجاه العديد من الروائح، مثل روائح العطور، والطعام، واللحوم، والدخان.
- التبول بكثرة، وذلك نتيجة تضخم حجم الرحم، وضغطه على المثانة، فضلاً عن استهلاك الحمل لنسبة كبيرة من السوائل الموجودة في الجسم.
ملاحظة: يجدر الإشارة إلى أنّ تحديد أعراض الحمل يكون أسهل لدى النساء اللواتي سبق لهن الإنجاب من قبل.
نصائح للفترة الأولى من الحمل - الحرص على الاسترخاء والراحة، والنوم لساعات كافية لا تقلّ عن المعدّل الطبيعي لحاجة الجسم، أي بمعدّل ثماني ساعات كأقل حد.
- الابتعاد عن مثيرات القلق والتوتر.
- تجنب رفع الأثقال التي تزيد احتماليّة الإجهاض بنسبة عالية جداً.
- تناول الأطعمة الصحيّة المغذية، والحرص على تناول عدد كافٍ من الوجبات؛ لضمان التكوين السليم لجسم الجنين، وللوقاية من العيوب الخلقيّة، ولضمان صحة الأم.
- تجنّب تناول الأعشاب النباتيّة التي يتسبب بعضها في الإجهاض.
- تناول كميّات استثنائيّة من حمض الفوليك الأساسي لهذه المرحلة.
- تناول كميّات كافية من الماء؛ لضبط درجة حرارة الجسم.