العدس نبات ينتمي إلى الفصيلة البقوليّات، اسمه العلميّ (باللّاتينية: Lens exculenta) وبالإنجليزيّة (Lentil)، يُزرع في مصر وبلاد الشّام، وجنوبيّ أوروبّا، والولايات المُتحّدة، وإيران، وتركيا، يعود أصله إلى منطقة الشّرق الأوسط وفي مناطق أُخرى من آسيا. بُذوره ذات لون بنيّ يميل إلى الحُمرة، أو رماديّ أو أسود، ولايزيد قطر الحَبّة على 13ملم.
تُستخدم بذور العدس في إعداد الأطعمة المختلفة، كما تُستعمل أوراقه الخضراء علفاً للبقر الحلوب، وفي تسميد الأرض الفقيرة بالأزوت وبالمواد العضويّة، ويكون ذلك بقلبها في التّربة عندما تكون في طور الإزهار. هناك عدّة أطباق يُمكن أن تُحضّر من العدس، وتؤمّن نسبة عالية من الألياف، والبروتينات، والحديد، مثل: العدس بالبندورة، عدس بالحامض، شوربة العدس.
شوربة العدس بالخضار مدّة التّحضير 10 دقائق مدّة الطّهي 30 دقيقة الكمّية 3 أشخاص المستوى سهل المكوناتشوربة العدس تحتوي على قيمة عالية من الألياف الغذائية التي تلعب دوراً هامّاً في الهضم، وهي كالآتي:
أظهرت أحدث الأبحاث والدّراسات في مجال التّغذية أنّ إضافة العدس خصوصاً، والبقوليّات عموماً، إلى الغذاء يحمي القلب ويُقلّل فرص التّعرض للأزمات والمشاكل الصّحية الخطيرة؛ فقد وجد الباحثون أنَّ خطر إصابة الرّجال والنّساء الذين واظبوا على تناول البقوليات، والعدس بالذّات أربع مرّات أسبوعيّاً كانت فرصة إصابتهم بأمراض القلب التّاجية على مدى 19 عاماً أقلّ بنسبة 22% مقارنة بمن تناولوها مرّة واحدة في الأسبوع.
لاحظ هؤلاء بعد إجراء الفحوصات الطبيّة على 9600 أمريكيّ من الأصحّاء غير المصابين بأمراض القلب، أن قراءات ضغط الدّم والكولسترول الكُلّي عند الأشخاص الذين يعشقون العدس والبقوليّات كانت أقلّ من مثيلاتها عند الآخرين، كما انخفضت احتمالات تعرّضهم للإصابة بداء السكّري أو ارتفاع ضغط الدّم الشريانيّ.
يُعتبر العدس من أغلى وأغنى البقوليات على الإطلاق بالعناصر الغذائيّة؛ فهو يُعادل اللّحم من حيث القيمة الغذائيّة، بل يفوقه في بعض النّواحي لاحتوائه على مواد كربوهيدراتيّة وبروتينيّة وزُلاليّة ودُهنيّة أيضاً، وهذه العناصر تجعل مقداراً من العدس لا يتجاوز 50 غراماً يُعطي 333 سعراً حراريّاً، لذا يُنصح به كغذاء أساسيّ لمن يبذلون مجهودات عضليّة شاقّة. كما أنّ العدس يحتوي أيضاً على الكالسيوم، والفسفور، والحديد الذي يفيد في تقوية العظام والأسنان والدم والأعصاب.
تساعد قشور العدس في مكافحة الإمساك، وإدرار البول، ومعالجة حالات فقر الدّم والأنيميا، وعليه، فإنّه لا يناسب مرضى السّمنة والأمعاء الضّعيفة، والمصابين بأمراض المعدة والكبد، والكلى والمرارة.
المقالات المتعلقة بتحضير شوربة العدس