يُعتبر الأشخاص المتفوقون مصدراً مهمّاً للمجتمع لكونهم يساهمون في بنائه وتطوّره، ولكن هذا لا يعني أنّ المتفوقين يتمتّعون بالقدرات فقط، وإنّما أيضاً يحملون صفات التميّز في مجالات حياتهم المختلفة، وحتّى يضمن المجتمع الاستفادة منهم فإنّه يخصّص لهم مؤسسات تربوية تهتمّ بهم، وتعمل على تطوير مواهبهم من أجل تحقيق النجاح للمجتمع، ويتركّز دور هذه المؤسسات في منح المتفوقين الثقة بأنفسهم، وتوجيههم إلى الطريق الصحيح، مع الحرص على ضمان تخّطيهم للصعوبات الاجتماعية، والنفسية التي تُؤثّر على حياتهم، كما يتضمن التفوق الإبداع أي قدرة الشخص على الابتكار، ويتضمّن أيضاً القدرة على الاستمرار في تأدية العمل، ومن أجل تحقيق الموقفين السابقين يجب أن يتحلّى هذا الشخص بالذكاء العالي، سواء في القدرات العامة، أو القدرات الخاصة.
الاستعداد الفطري التفوق الدراسييعدّ استعداد الشخص الفطري أمراً مهماً من أجل تحقيق تفوّقه في مجال دراسته، فالتفوّق مطلب كل إنسان، ويتمّ تحقيق هذا التفوق عندما يتواجد الأمل، والعزيمة عند الشخص الذي يمتلك المواهب، وفي مقابل المتفوقين يوجد مجموعة من الأشخاص الذين يعتبرون مجتمعيّاً فاشلين، لكونهم ينظرون إلى الدراسة على أنّها كابوس مزعج، ويحاولون الهرب منه، وحتّى يتمكن هؤلاء الأشخاص من التغلّب على هذا الكابوس يجب عليهم القيام بالعديد من خطوات النجاح.
طرق تحقيق التفوق الدراسيالمقالات المتعلقة بكيف أصبح متفوقة في المدرسة