طريقة سريعة للحفظ وعدم النسيان

طريقة سريعة للحفظ وعدم النسيان

النسيان

يعاني العديدُ من الأشخاص من مشكلةِ النسيان وصعوبة الحفظ، في ظلّ زحمة الحياة وضغوطاتِها، وتسبّبُ مشكلة النسيان لهم العديد من المشاكل في حياتهم اليوميّة، فالذاكرة القويّة مهمة جداً، خاصّة لدى الطلاب الذين يتقدّمون للامتحانات، وسيقدّمُ هذا النصّ أفضل الطرق للتغلّب على النسيان، وتحسين قدرة الذاكرة على الحفظ والتذكّر.

طرق لتحسين الذاكرة
  • اعتقادك بأنّ ذاكرتك ضعيفة أمام نفسك من أهمّ العوامل التي تؤثّر على ذاكرتك، ويؤكّد قانون الجذب صحّة هذا الكلام، فليكنْ اعتقادُك إيجابيّاً دائماً، وقل لنفسك بأنّ ذاكرتك قويّة، وقادرة على الحفظ، وستلاحظ تقدّماً ملوحظاً لديك، فالاعتقاد الإيجابيّ يولّدُ الحماس لدى الشخص، وبحسب ما تعتقدُ عن نفسك سيكون مقدارَ بذل جهدك حيالَ أيّ شيء في حياتك، ومن ضمنها تحصيلك الدراسيّ.
  • افهم ما تعمل وما تقرأ قبل الحفظ، فالفهم نصف الحفظ ويسهّل عمليّة الحفظ عليك، ويساعدك على تذكّر المعلومات.
  • كرّر ما تريدُ حفظه، حيث يعتبرُ المخّ أنّ المعلومة التي يتمّ تكرارها بكثرة مهمّة، لذلك يخزّنها في الذاكرة طويلة الأمد، كاسمك، وعنوان بيتك، ورقم هاتفك، فتكرارُ المعلومة يساعدُ على تثبيتها، لذلك عند حصولك على معلومة جديدة حاول استعمالها قدرَ المستطاع فهذا أهمّ شيء للحفظ، وأيضاً شرحها لأيّ شخص يفيد في تثبيتها في ذهنك، وكتابتها على الورق يساعدك على حفظها؛ لأن هذا النوع من التكرار ينشّط الذاكرة الحركيّة لليد، فكم مرة نسيت رقم هاتف معيّن، وحين إمساكك بالهاتف وضعت الرقم الصحيح.
  • الإيقاع الصوتيّ، تلاحظ أن الأغاني تعلق في ذهنك بسرعة؛ فمن السهل استراجاع المعلومات الملحّنة، فحين يصعب عليك حفظ معلومة معيّنة، قم بتلحينها كي تستطيع استرجاعها بسهولة فيما بعد، لاحظْ سهولة تذكّرك للمعلومات الملحنة كالحروف الأبجديّة الإنجليزيّة.
  • أضفِ المرح خلال حفظك، حيث يساعدُ إضافة عنصر المرح والسخرية إلى المعلومات على حفظها بسهولة، فماذا لو ربطت أسماء الأشخاص بأشكال مضحكة، مثلاً إن كنتَ تعرف شخصاً يدعى سعيداً، تخيّله وهو يضحك عند ولادته، بعكس الأطفال الرضع الذين يبكون وذلك لأنّه سعيد، كما تستطيع رسم رسومات هزليّة، بجانب المعلومات التي تودّ حفظها خلال دراستك، فستستدعي هذه الرسوم المعلومات في ذهنك وقت الحاجة.
  • الربط المكانيّ، تسهل عمليّة ربط المعلومات الجديدة بالأماكن عمليّة حفظها، فتستطيعُ ربط معلومة جديدة بمعلومة موجودة أصلاً في ذاكرتك كالاسماء، ويساعدك الربط المكانيّ على حفظ المعلومات الطويلة والمتسلسلة بالترتيب، فلو ربطت المعلومات ببيتك مثلاً، بأن تكون المعلومة الأولى عند باب البيت، والثانية في الردهة، والثالثة في غرفة الجلوس وهكذا، واستخدم طريقة المرح، حيث ستسهل عملية الحفظ وتجعله أمراً مسليّاً.
  • الدراسة وحفظ المعلومات من مصدر واحد يساعدُ على الحفظ بشكل أسرع؛ وذلك لأنّ تكرار شكل الصفحة يساعدُ العقل على استرجاع المعلومة من الصورة الذهنيّة التي تم تخزينها في المخّ، وإن كنت تحفظ بشكل سماعيّ كرّر نبرة الصوت أو اللحن نفسه، فحفظ القرآن من تلاوة معيّنة، تساعدك على حفظه بشكل أسرع من أن تشتّت ذهنك بأكثر من لحن.
  • إنّ المعلومة غير المهمّة لك ستنساها بسرعة، حتى وإن كررتها عشرات المرات، فحاول أن تجعلَ المعلومات التي تريد حفظها تستدعي انتباهك، وتثير الفضول لديك، وتكون ضمنَ مجالات اهتمامِك، حتى يسهل عليك التركيز في حفظها، ولا يشرد عقلك في الموضوعات الأكثر أهميّة لديك.
  • البروفة العقليّة، يعاني بعض الطلبة من نسيان المعلومات نتيجة خوفهم وقت الامتحان، مع أنّهم يدرسون ويحفظون دروسهم جيداً، فإن كنت منهم حاول تخيّل نفسك وأنت تقدّم الامتحان بعد انتهائك من الدراسة، وحلّ نموذج لامتحان لديك أيضاً؛ فهذا يساعد العقل على مواجهة الموقف الذي سيكون به، واسترجاع المعلومات بسهولة؛ لأنّكَ دربت عقلك على مواجهة الموقف، وساعدت في تهدئة أعصابك.
  • الصحّة العامة مهمّة للذاكرة، حيث ينصح بممارسة التمارين الرياضيّة خلال فترة الامتحانات؛ لتنشيط الدورة الدمويّة، والمساعدة على التركيز، والنشاط، بدلاً من الخمول وقلة الحركة التي تصيب الطالب أثناء فترة اللامتحانات، ويجب الحرص على تناول الأطعمة الغنيّة بالفيتامينات، والمعادن ومضادّات الأكسدة كالأسماك، واللحوم، والفاكهة، والخضار، وأخذ قسط كافٍ من النوم قبل الامتحان؛ فذلك يساعد على استرجاع المعلومات بسرعةٍ وبشكل أفضل.

المقالات المتعلقة بطريقة سريعة للحفظ وعدم النسيان