كيف أساعد جسمي على حرق الدهون

كيف أساعد جسمي على حرق الدهون

حرق الدهون في الجسم

يختلف معدّل حرق الدهون من إنسان لآخر وفقاً لاختلاف طبيعة الأجسام؛ فالكثير من الأشخاص يُعاودون اكتساب المزيد من الوزن بمجرّد ابتعادهم عن الرجيم ليوم أو اثنين فقط، ومنهم من يحتاج لخفض عدد السعرات الحرارية بشكل كبير ليتمكّن من إنقاص وزنه، ومن الجدير بالذكر أنّه توجد عدّة عوامل تؤثّر في معدّل الأيض في الجسم، إلّا أنّه باتّباع عدة طرق ووسائل بالإمكان تخطيها وتعزيز حرق الدهون.

طرق لتعزيز عملية حرق الدهون
  • ممارسة تمارين الأيروبكس عالية الشدّة، ويكون ذلك بالبدء بتمارين المراحل، وهي الجري بشدّة عالية جداً لمدة ثلاثين إلى ستين ثانية فقط، ثمّ تقليل السرعة حتّى يتمكّن المتدرّب من التقاط أنفاسه مع التكرار.
  • تناول المزيد من الأوميغا3 والمعروف بزيت السمك؛ فهو ينظم مستوى السكر في الدم ويقلل الالتهابات ويعزز معدّل الأيض الأساسي، كما أثبتت العديد من الدراسات فاعليتها في زيادة الكتلة العضلية وخسارة أكبر في الدهون.
  • ممارسة تمارين الحديد (رفع الأوزان)، وهي تحرق السعرات الحرارية من ناحيتين، الأولى هي استهلاك كمية كبيرة من السعرات الحرارية أثناء ممارستها، والثانية هي زيادة الكتلة العضلية عن طريق عملية بناء التمزقات الدقيقة للألياف العضلية والتي يقوم بها الجسم بعد التمرين على مدار اليوم.
  • شرب الشاي الأخضر؛ نظراً لاحتوائه على مادّة الكاتشنات التي تزيد معدّل الأيض الأساسيّ، كما أنّ الكافيين الموجود في الشاي الأخضر يسرّع مع الكاتشنات عملية أكسدة الدهون وتحويلها كمصدر طاقة، ويجب شرب خمسة أكواب على الأقلّ من الشاي الأخضر يومياً أو تناول أقراص الشاي الأخضر لتحقيق الهدف في تعزيز عملية حرق الدهون دون الحاجة لتناول كمية كبيرة من الكافيين، كما يُفضّل سكب الماء الدافئ على الشاي الأخضر وليس الماء الساخن جداً أو المغليّ تجنباً لتدمير المادّة الفعّالة فيه، وبالإمكان إضافة عصير الليمون لفاعلية أكبر، وتجنّب اللبن أو الحليب.

العوامل المؤثرة في حرق الدهون
  • العمر: إنّ معدّل الأيض يقلّ بمعدّل خمس بالمئة كلّ عشر سنوات بعد سنّ الأربعين، الأمر الذي يتسبب في تآكل الكتلة العضلية كلّما تقدّم السنّ وزيادة الدهون.
  • الجنس: إنّ الذكر يحرق سعرات حرارية أكثر من الأنثى، وذلك يُعزى إلى زيادة الكتلة العضلية والوزن لديه.
  • الوراثة: إنّ معدّلات الحرق السريعة أو البطيئة يتم أخذها من الآباء والأجداد.
  • اضطراب الهرمونات: إنّ اختلال عمر هرمون الغدّة الدرقية يتسبب في بطء عملية الأيض، إلّا أنّ معدّل المصابين به قليل جداً.
  • وزن الكتلة العضلية: تعدّ العضلات من الأنسجة النشطة، وهذا يعني أنّها تستهلك سعرات حرارية طوال اليوم حتّى خلال فترة الراحة؛ الأمر الذي يعزّز عملية الأيض بشكلٍ كبير.

المقالات المتعلقة بكيف أساعد جسمي على حرق الدهون