الدهون هي واحدة من مصادر الجسم الرئيسية للطاقة ، وتبلغ ذروتها عند حوالي 65 VO2 ماكس، وهو مقياس لقدرة الجسم على الاستفادة من الأكسجين للحصول على الطاقة، ووفقاً لملفين ويليامز في "التغذية من أجل الصحة، اللياقة البدنية، والرياضة ". فيمكن أيضاً يمكن تعريفه بأنه المستوى الذي لا يزال بإمكانك فيه التحدث بشكل مريح وذلك أثناء أداء نشاط على مستوى مرتفع ، للأسف، إن إنهيار الدهون عملية بطيئة تتطلب العديد من الخطوات والإنزيمات لتحصل العملية.
الخطوة 1 :-
إبدء بممارسة الأنشطة التي تزيد من حركة القلب والأوعية الدموية مثل المشي، والركض أو ركوب الدراجات ، و سيؤدي هذا إلى زيادة معدل تدفق الدم الخاص بك وزيادة التنفس بشكل عام ، إن نقل مستوى النشاط المنخفض إلىمستوى متوسط الشدة هو من أفضل الأمور، أما بالنسبة للممارسة عالية الكثافة – التي تطلب مجهوداً كبيراً جداً - فهي تميل إلى إبطاء انهيار الدهون ، أما ممارسة الأنشطة متوسطة المستوى تحفز هرمون الليباز الحساس، الذي يحرر الأحماض الدهنية الحرة والجلسرين من الدهون الثلاثية في الأنسجة الدهنية ، وهذه الأحماض الدهنية ربط مع الزلال ويتم نقلها إلى خلايا العضلات العاملة عن طريق مجرى الدم ليتم إستخدام الطاقة.
الخطوة 2 :-
عليك بمواصلة ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل ، فإنه الجسم يأخذ فترة طويلة قبل أن يحدث التشبع الكامل للحمض الدهني في الدم بحيث يمكن حينها إستخدام الدهون على النحو الأمثل للحصول على الطاقة ، ويتزامن ذلك أيضاً مع إستخدام منخفض من الكربوهيدرات كمصدر للحصول على الطاقة وبذلك يصبح هذا الإطار الزمني 30 دقيقة ، مدةً كافية لعملية تكسير الدهون والحصول على الطاقة ، ويتم الإشارة هنا إلى أن المدة تشكل الوسام لتمارين الرياضية لذلك فإن لم تتعدى رياضتك النصف ساعة على الأقل فالأغلب بأن الجسد لن يعمل على تكسير الدهون ويكتفي بإستهلاك الطاقة من الغذاء .
الخطوة 3 :-
حاول الإنتهاء من التمرين بعد مدة تقارب 90 دقيقة ، وهذا يضمن أنك حصلت على ما يكفي من حرق لسعرات الحرارية بشكل يسمح بكسر خلايا الدهن في الجسم للحصول على الطاقة ، و عادة تكون مدة 90 دقيقة من التمارين كافيةً لحرق 876 سعرة حرارية في 160 رطل ، وهو ما يعادل حوالي 1/4 رطل من الدهون.
تحذيرات :-
إستشر طبيبك لمعرفة ما إذا كان التمارين الرياضية مناسبةً لك ، وكن دائماً على علم بأن التدريب يزيد من قدرة الجسم على إستقلاب الدهون للحصول على الطاقة ، هذا يعني بأن ذروة إستقلاب الدهون قد ترتفع من 65٪ إلى 75 الى 80 في المئة VO2 ماكس، وذلك وفقاً للكتاب، فسيولوجيا الجهد البدني: الطاقة والتغذية، وأداء الإنسان.
المقالات المتعلقة بكيفية تفتيت الدهون