يبحث العديد من الناس عن الوسائل السهلة التي تخلّصهم من مشاكلهم دون الحاجة إلى هدر الوقت وبذل الجهد، كأصحاب الأوزان الثقيلة الذين يجدون صعوبة كبيرة في اتّباع حمية غذائية قاسية لتخليصهم من كميات الدهون الكبيرة في أجسادهم، فيلجؤون لإجراء العمليات التي تخلّصهم منها بأسرع وقت ممكن وأقلّ جهد مبذول، ومن أشهر هذه العمليّات هي عمليّة شفط الدهون والتي تعدّ حلاً سريعاً لإعادة تنسيق الجسم بالشكل الجميل والصحيّ من خلال التخلّص من تجمعات الدهون في مناطق معيّنة في الجسد، وهنالك طريقتين لإجراء عمليّة شفط الدهون، وهما: العمليّة الجراحيّة، وشفط الدهون بالليزر.
شفط الدهون بالليزرهي عبارة عن عمليّة إذابة الدهون بواسطة شعاع ليزر يتم إدخاله تحت الجلد، والقيام بشفط الدهون بشكل مباشر من خلال الأنبوب المصاحب للشعاع، ويمكن بواسطة هذه العمليّة أن يتمّ شفط الدهون من أي منطقة في الجسم وبأيّ كميّة كانت.
فوائد شفط الدهون بالليزرلهذه العمليّة العديد من الفوائد، ومنها:
بشكل عام لا يوجد أخطار مصاحبة لعمليّة شفط الدهون، ولكن يمكن أن يسبّب هذا خطراً في حال اللجوء إلى معدومي الخبرة لإجراء العمليّة، وهذا قد يسبّب حدوث حروق في الجلد، أو تصبّغات، أو تورّمات، والتهابات، وتسبّب عمليّة شفط الدهون بالليزر فقداً لسوائل الجسم بكميّات كبيرة، ولكنها لا تعدّ مشكلة غاية بالخطورة؛ بحيث يمكن تعويض هذا النقص من خلال شرب كميات كبيرة من المياه بعد إجراء العمليّة، وتسبّب هذه العمليّة خطراً على النساء الحوامل حيث لا يسمح مطلقاً للمرأة الحامل أن تقوم بعمليّة شفط للدهون بالليزر.
يجب على المقدمين للقيام بهذه العمليّة اختيار المكان المناسب لإجرائها، ويفّضل اختيار اختصاصي تجميل والابتعاد عن المراكز غير المرخصة والتي لا تمتلك شهادات خبرة، حتّى تتجنّب أيّ مضاعفات خطيرة قد تحصل بعد إجراء العمليّة، وجعلها عمليّة آمنة وذات نتائج مضمونة ومرضية.
المقالات المتعلقة بأضرار شفط الدهون بالليزر