البطيخ هو أحد أنواع الفواكه الصيفيّة، ويعود موطنه الأصليّ إلى بلاد جنوب إفريقيا، وهو أحد النباتات التسلقيّة التي تمتد على مستوى الأرض بطول يصل إلى ثلاثة أمتار. يمتلك البطّيخ اللون الأحمر من الداخل، والأخضر من الخارج، ويمتلك العديد من الفوائد المهمّة للجسم، ويعتبر مُليّناً معويّاً، ومُسهلاً لعمليات الهضم، ومساعداً على إزالة الحصى الموجودة في الكليتين، وتعدّ كلٌّ من الصين، والبرازيل، وإيران، ومصر، وتركيا هي من أكبر المنتجين للبطيخ في العالم.
زراعة البطيخ - نجلب بذور البطّيخ من المزارعين التجاريين، ويمكن الحصول على البذور من البطيخ نفسه بشرط تجفيفها.
- قبل البدء بعمليّة الزراعة نحرث الأرض مرّتين بشرط أن تكون الحرثة الأخيرة قبل أسبوع واحد، ونحفر حُفراً يترواح عمقها بين ثمانية إلى عشرة سنتيمترات بواسطة فأس صغير الحجم، مع الحرص على أن يكون البعد بين كلّ حفرة وأخرى خمسة وستين سنتيمتراً.
- نضع مائة وخمسين غراماً من السماد العضوي داخل كل حفرة، ونخلط السماد مع التربة بحيث يكون متجانساً.
- نضع في كلّ حفرة من أربع إلى ست حبات من البذور، ونُغطّي البذور بالتربة مع ريّها بالماء قليلاً.
- نُعيد عمليّة ري البذور مرةً أخرى؛ وذلك بعد مرور فترة تتراوح من عشر إلى خمسة عشر يوماً من يوم الزراعة، وذلك بالاعتماد على نوع التربة، ودرجة الحرارة، ونروي النبات عندما ينضج كل اثني عشر يوماً.
- نقوم بإزالة الشتلات الضعيفة الموجودة في كل حفرة، ونترك الشتلة القويّة لكي تنموّ جيداً، ويكون ذلك بعد مرور اسبوعين من عمليّة الزراعة.
- نزيل بعض الثمار عند بداية نموّها؛ بحيث نُبقي خمس ثمار فقط على النبتة الواحدة، ونقلّل عدد الثمار في حال كانت بنية النبتة لا تستطيع أن تتحمّل العدد السابق.
- نعتني بنبتة البطيخ جيّداً؛ وذلك لأنّها معرضة دائماً للإصابة بالعديد من الآفات والأمراض، وتوجد العديد من الأدوية الكيميائيّة التي يُمكن شراؤها من محال الزراعة والتي تُعطي نتائجَ جيّدة لإزالة هذه الأمراض.
معلومات عامّة - تحتاج النباتات كي تنضج جيداً؛ بحيث تكون جاهزةً للتناول إلى مائةٍ وعشرين يوماً.
- يُزرع البطيخ في أي وقت من أوقات السنة، في حين تعدّ الأيام التي تتراوح بين أوائل فبراير وحتى نهاير سبتمبر هي الأفضل للزراعة.
- ينمو البطّيخ على جميع أنواع التربة، في حين تُعدّ التربة الصفراء هي الأفضل للزراعة؛ وذلك لأنّها تمتلك تصريفاً مناسباً.
- تعدّ المنطق الحارة والصحراويّة هي الأفضل لزراعة البطيخ؛ وذلك لأنّها لا تتأثّر كثيراً بعاملي الرطوبة، والجفاف.