كيف أرتب وقتي في الدراسة

يعتبر الوقت من أثمن الأشياء التي يملكها الإنسان، فهو لا يقدر بثمن ولا يمكن بيعه أو شراءه، والشئ الثمين لا يمكن خسارته بسهولة بل يجب المحافظة عليه، وهذا هو الوقت فلا يجب هدره في القيام بأمور لا فائدة منها، بل يجب على الإنسان استغلال كل ثانية بل كل دقيقة في القيام بأعمال تعود عليه بالمنفعة والفائدة، فكل دقيقة يخسرها الإنسان تنقص من حياته، ولا يمكن الرجوع لها.

لتحقيق أي يهدف يسعى إليه الإنسان سيحتاج إلى جدول زمني يسير عليه، فتنظيم الوقت مهم في جميع شؤون الحياة دون استثناء، فالطالب الذي يسعى لتحيق النجاح يجب عليه القيام بتنظيم وقته، وهنا سوف نقوم بعرض طريقة ترتيب وتنظيم الوقت للدراسة:

• يجب على كل طالب القيام بترتيب جميع النشاطات التي يقوم بها يومياً، كمشاهدة التلفاز، واللعب والدراسة وغيرها من النشاطات التي يقوم بممارستها، عن طريق تخصيص وقت لكل نشاط من هذه النشاطات، حتى يستطيع القيام بها جميعها كما يحب وبإتقان، لأن القيام بجميع النشاطات دون تنظيم للوقت، يؤدي إلى التقصير والإهمال في بعض هذه النشاطات وخاصة الدراسة.
• كل طالب يستطيع معرفة الوقت الذي يكون فيه مهيأً للدراسة وظروفه تسمح له بذلك، لذلك يجب عليه تخصيص هذا الوقت للدراسة فقط، وعدم القيام بأي نشاط آخر يؤدي إلى تشتيت أفكاره عن الدراسة.
• قيام الطالب بعمل جدول خاص بالدراسة، ويتم فيه تقسيم برنامجه الدراسي الذي يقوم به بشكل يومي، على عدة أوقات خلال الأسبوع الواحد، وتخصيص دراسة أقسام معينة في هذه الأسبوع، وتكرار هذه الطريقة مع الأسابيع الباقية، فهذا التقسيم مهم من أجل زيادة التحصيل الدراسي، لأن عدم القيام بعملية التقسيم لمواد الدراسة، يعمل على إضاعة الوقت دون إنجاز في هذه المواد، وبالتي التحصيل الدراسي يكون ضعيفاً.
• يجب على الطالب أن يلتزم بالبرنامج الدراسي الذي قام بوضعه، وعدم القيام بأي أمر مهما كان في الفترة والوقت المخصص لدراسة، لأن كل دقيقة تذهب من وقت الدراسة، تؤدي إلى حدوث خلل في البرنامج الذي تم وضعه.
• يجب العمل على مراجعة البرنامج الأسبوعي الذي وضع، لأنه في كثير من الأحيان يرغب بعض الطلبة في تغيير بعض الأوقات التي تم وضعها للدراسة.
• عند شعور الطالب بأن لديه وقت فراغ ولا يقوم بعمل أي شئ فيه، يستطيع أداء بعض الواجبات المدرسية الملقاة على عاتقه، وبالتالي التخفيف من الضغوطات التي قد يتعرض لها في البرنامج الدراسي.