بحث حول صعوبات التعلم

بحث حول صعوبات التعلم

محتويات
  • ١ صعوبات التعلم
  • ٢ بداية الاهتمام بصعوبات التعلم
  • ٣ أنماط صعوبات التعلم
  • ٤ علامات صعوبات التعلم
  • ٥ أسباب صعوبات التعلم
  • ٦ علاج صعوبات التعلم
صعوبات التعلم

وهي عبارة عن حالة يظهرُ فيها تدني مستوى الطالب الأكاديميّ بالمقارنة مع زملائه بالصف، وتكون الصعوبة في إحدى المهارات التعليميّة كالعمليات الحسابيّة، والمهارات الأساسيّة من قراءة وكتابة وتهجئة، أوالمهارات الفكريّة كقلة التركيز، والانتباه في الصف بالرغم من توفر جميع الإمكانيات اللازمة للتدريس.

بداية الاهتمام بصعوبات التعلم

بدأ الاهتمام بهذه المشكلة من قِبل العلماء المُهتمين باضطرابات النُطق، وكان ذلك في مطلع القرن العشرين، عندما قام الأمريكيّ صموئيل بتأليف كتاب يتحدثُ فيه عن التربية، حيثُ ظهرت فيه أولى التعريفات لصعوبة التعلم.

أنماط صعوبات التعلم
  • صعوبات التعلم النمائيّة، حيثُ ترتبط بالوظائف الدماغيّة للعمليات العقليّة والمعرفيّة التي يحتاج إليها الطفل في تحصيله الدراسيّ، ويرجع سبب حدوثها إلى اضطرابات وظيفيّة تحدث للجهاز العصبيّ المركزيّ، وتكون هذه الصعوبات في الإدراك والانتباه واللتفكير واللغة.
  • صعوبات التعلم الأكاديميّة، وهي الأداء المدرسيّ المعرفيّ المُتمثلة بالقراءة، والكتابة، والتهجئة، والتعبير الكتابيّ، كما ترتبط بالصعوبات النمائيّة، حيثُ ينطوي تحت هذه الصعوبات: صعوبة الحركة، والحساب، والانتباه والتركيز وصعوبة الكتابة.

علامات صعوبات التعلم

قبل عمر أربع سنوات تتمثلُ في:

  • صعوبة في نطق الكلمات.
  • مشكلات تعلم الحروف والأرقام والألوان.
  • صعوبة التعامل مع الأزرار وربط الحذاء.
  • صعوبة الالتزام بالنغمة أثناء الإنشاد.
  • صعوبة في معرفة الاتجاهات واتباعها.
  • المعاناة في مسك الأقلام والطباشير.

من أربع إلى تسع سنوات:

  • صعوبة ربط الحروف وطريقة نطقها.
  • البُطء في تعلم مهارات جديدة.
  • صعوبة قراءة الوقت وترتيب أجزاء اليوم.
  • الخطأ في التهجئة دائماً.
  • صعوبة ربط أصوات الحروف.

من التاسعة وحتى الخامسة عشر:

  • ضعف الترتيب والتنظيم.
  • رداءة الخط.
  • تجنب القراءة والكتابة.
  • صعوبة الإجابة على الأسئلة.
  • صعوبة قراءة النصوص وإجراء العمليات.

أسباب صعوبات التعلم
  • عيوب في نموّ المخ، وذلك بسبب العيوب الوظيفيّة لنمو الخلايا العصبيّة في مراحل نمو الجنين.
  • الأسباب الوراثيّة، حيثُ تنتشر صعوبات التعلم في العائلة الأمر الذي يعود إلى كونها وراثيّة.
  • مشاكل أثناء الحمل والولادة، كإلتواء الحبل السريّ على نفسه، مما يُسبب نقص الأكسجين الواصل لدماغ الجنين، أو بسبب التدخين وتناول الكحول.
  • مشاكل تلوث البيئة، من خلال التسمم بعنصر الرصاص الناتج من احتراق البنزين، أو تواجده في مواسير مياه الشرب.

علاج صعوبات التعلم
  • تفهم الوالدين للمشكلة ومحاولة وضع برامج علاجيّة لأبنائهم.
  • البرنامج التعليميّ الخاص، حيثُ يتم التخطيط له بحسب نوع المشكلة ويكون ذلك بالتعاون بين المدرسة، والأسرة، والأخصائيّ الاجتماعيّ.
  • التشخيص المبكر للمشكلة، فكلما كان التشخيص مُبكراً كان العلاج فعالاً وأسرع والتمكن من التعامل مع الطفل بالشكل الأفضل.

المقالات المتعلقة ببحث حول صعوبات التعلم