محتويات
- ١ الطفل العصبي
- ٢ أسباب عصبية الأطفال
- ٢.١ الأسباب النفسية
- ٢.٢ الأسباب التربوية
- ٢.٣ الأسباب الطبية
- ٣ طرق التعامل مع الطفل العصبي
الطفل العصبي هناك العديد من الأمهات اللّواتي يواجهن مشكلة وصعوبة في التعامل مع أطفالهن العصبيين، وتظهر العصبية عند الأطفال بعدة أشكال منها الصراخ وقضم الأضافر، وشدّ الشعر أو حتى ضرب الأطفال الآخرين، أو عض كل ما يقع تحت أيدهم، فالعصبية عند الأطفال تكون ناتجة عن عدد من الأسباب النفسية والطبية وأسباب تربوية التي يعيش فيها الطفل، وهذه الحال يجب ردعها ومعالجتها عند الأطفال قبل تطورها ونموها معه.
أسباب عصبية الأطفال الأسباب النفسية
- فقدان الطفل للحنان والمحبة من ناحية الأهل.
- الاضطهاد الذي يتعرّض له الطفل من أقرانه.
- إهمال الاعتناء بالطفل.
الأسباب التربوية
- تمييز الآباء في التعامل مع الآبناء، وحرمان الطفل من الاختيار في الأمور البسيطة.
- الإفراط في تدليل الطفل.
- عصبية أحد الوالدين أو كلاهما.
- إشعار الطفل بأنّه مصدر قلق للعائلة.
- كبت مشاعر الطفل من خلال منعه من التعبير عن رأيه أو منعه من البكاء.
الأسباب الطبية
تتمثل الأسباب الطبية في التالي:
- التهاب في الجيوب الأنفية واللوز أو البول.
- نقص فيتامين d في الأشهر الأولى من الحمل.
- الصرع.
- صعوبة النطق، وتعرض الطفل للاستهزاء من قبل الآخرين.
- إمساك مزمن.
طرق التعامل مع الطفل العصبي - إذا كانت الحالة العصبية للطفل ناتجة عن سبب مرضي، فحلّها يكون بعرض الطفل على دكتور مختص لعلاجه.
- في حال كانت الحالة العصبية لدى الطفل ناتجة عن أسباب نفسية وتربوية فعلى الأم والأب القيام بما يلي:
- التخلي عن عصبيتها في التعامل مع الطفل أو حتى أمام الطفل.
- توفير احتياجات الطفل السيكيولوجية، المتمثّلة في المحبة، والحنان، والآمان، والاستقرار.
- توفير متطلبات الطفل الضرورية، والتي تلبي احتياجاته مثل الألعاب.
- تجنب استخدام القسوة والكلمات الجارحة في التعامل مع الطفل؛ لأنّ هذا الأسلوب ينمي الشعور العدواني عند الطفل.
- الحرص على الاعتدال في توفير الحب والدلال للطفل، فالإفراط في دلال الطفل ينمي لديه إحساس الأنانية وحب الذات.
- كما يجب المساواة في التعامل مع الأطفال، فلا داعي للتفريق بين كبير وصغير، ذكر أو أنثى.
- الاهتمام بتحفيز الطفل على القيام بالأعمال الإيجابية، من خلال تقديم الهدايا له ومدحه عندما يقوم بسلوك إيجابي.
- إعطاء الطفل مساحة من الحرية في اختيار بعض الأمور مثل الألعاب.
- مراقبة ما يشاهده الطفل، والحرص على منع الطفل من مشاهدة اللقطات والمشاهد العنيفة.
- ممارسة أسلوب النقاش مع الطفل في أي أمر، بدلاً من الصراخ وكبت المشاعر.
- توفير الألعاب التي تنمّي من ذكاء الطفل، وتشغل مجهوده العقلي والعصبي بطرق سليمة.
- على الطفل النوم بشكل كافٍ ومريح.