عندما ينتقل الطالب من الدراسة الثانوية المدرسية إلى الدراسة الجامعية، فإن الكثير من الأمور تتغيّر عليه، فلم يعد الزيّ المدرسي الموّحد إجبارياً ولم تعد هناك الحصص الصفيّة الإجبارية، فالطالب الجامعي هو من يختار مواعيد محاضراته ونوعيتها حسب التخصص مع القليل من التحديد.
كما أن طريقة دراسة هذه المحاضرات مختلفةٌ تماماً عمّا كان معتاداً عليه في المدرسة، لذلك نجد هناك من يتواكب بسرعة مع هذا التغير ويتأقلم معه ويبدع في الجامعة، بينما توجدُ فئة لا تستطيع مواكبة هذه التغييرات فتراها مرتبكةً ولا تعلم ما الطريق الصحيح، ومن الأمور التي سنركز عليها في مقالنا هو كيفية مذاكرة الدروس الجامعية، للتمكن من الحصول على العلامات الجيدة، وعدم التأخر في سنوات الدراسة.
طرق مذاكرة الجامعةهناك عدة طرق يمكن للطالب اتباعها عند دراسة المحاضرات الجامعية، ولكل طالبٍ حرية اختيار الطريقة التي تناسبه، ولكن في جميع الحالات فإن على الطالب بذل مجهودٍ إضافي عما كان يبذله في المدرسة، من أجل مواكبة تطورات الدراسة الجامعية، فلم يعد هناك من يشرح له المادة من جميع الجهات، بل إن المحاضر الجامعي يضع الطالب في بداية الطريق، وهو من يبذل مجهوداً للإكمال إلى الأمام:
طريقة الدراسة أثناء المراحل المدرسية غير مجدية في هذه المرحلة، فلا يوجد منهاج محدد يمكن حفظه والتخلص منه، لذلك لا بد من استخدام الطرق التي تناسب الدراسة الجامعية.
المقالات المتعلقة بكيف أذاكر في الجامعة