يقوم العقل عند النوم بتضمين الأفكار ونقلها إلى الذاكرة طويلة الأمد من الذاكرة قصيرة الأمد، وتساعد قيلولة الظهيرة على ذلك أيضاً، وفي حال عدم الحصول على وقتٍ للقيلولة، يتمّ مراجعة المعلومات والأفكار قبل النوم، ويُعدّ أفضل عددٍ من ساعات النوم الجيد بالنسبة للمراهقين هو 9 ساعات، وللبالغين من 7 إلى 9 ساعاتٍ يومياً.[١]
القراءة بصوتٍ مرتفعإنّ استخدام أكثر من حاسةٍ في قراءة المعلومات ومراجعتها بصوتٍ عالٍ وإعادة سماعها يساعد في زيادة التركيز، والاحتفاظ بها، كما أنّ شرح المادة لشخصٍ ما أو حتّى لحيوانك الأليف في المنزل يساعد أيضاً في الاحتفاظ بالمعلومات.[١]
تدوين المعلومات المهمةإنّ كتابة الأمور المطلوب منك حفظها وأخذ الملاحظات وتحديد المعلومات المهمة بألوانٍ مختلفة، وترتيب المواد وتلخيصها، وكتابة البطاقات، يساعدك على استعادة هذه المعلومات مرتبةً، والتذكر بشكلٍ أسهل وأسرع.[١]
مضغ العلكةتعتقد بعض الأبحاث بأنّ مضغ العلكة يساعد في دخول الأكسجين للعقل، وزيادة التركيز، وخاصةً عند مضغ العلكة بنكهةٍ معينةٍ عند المذاكرة ومضغها بنفس النكهة أثناء تقديم الامتحان.[١]
الدراسة قبل النوم وبعد الاستيقاظتُعدّ فترة ما قبل النوم وعند الاستيقاظ أفضل وقتٍ للمذاكرة ومراجعة المعلومات، حيث يقوم العقل بإفراز مواد كيميائيةٍ تزيد من التركيز، فالعقل يستمر خلال اليوم بتلقي المعلومات وحفظها في الذاكرة قصيرة الأمد، ممّا يسبب النسيان.[٢]
التكرارإنّ إعادة وتكرار النشاط أو التفصيل الذي تريد تذكره وربطه مع أشياءٍ أخرى يساعد على التذكر وعدم النسيان، فعلى سبيل المثال: وضع قفل الحاسوب الخاص برقم هاتف طبيبٍ معين، وفي حال حدوث شيءٍ عاجلٍ تستطيع تذكر رقمه بسهولةٍ دون الرجوع إلى سجل الهاتف.[٢]
تحدي العقلإنّ إيجاد طريقةٍ مختلفةٍ لإنجاز العمل بأسلوبٍ يتطلب الجهد والتركيز، مثل: تفريش الأسنان بغير اليد التي اعتدت على استخدامها، ولعب لعبة السودوكو، ولعبة الكلمات المتقاطعة، ولعب الألعاب الموجودة على الهواتف الذكية التي تعتمد على الفيزياء، يعمل على زيادة التركيز وتعزيز مهارات التكيف مع الأوضاع الجديدة والتبديل بين المهام.[٣]
المراجعالمقالات المتعلقة بكيف أحفظ ولا أنسى