كيف أحسب فترة حملي

• ١ حساب الحمل
  • ١.١ آخر فترة الحيض
  • ١.٢ الموجات فوق الصوتية
• ٢ موعد الولادة أو الاستحقاق
• ٣ المراجع

من الصعب معرفة وقت حدوث الحمل بسبب عدم معرفة وقت الإباضة، ولكن قياس فترة الحمل يعتمد على التقدير المستند إلى آخر فترة حيض للمرأة الحامل، حيث إنّ الحمل الحقيقي يحدث في الفترة الواقعة بين 11-21 يوماً بعد أول يوم لآخر حيض للنساء اللواتي يتمتعن بدورة شهرية منتظمة، وهذه هي الطرق المستخدمة لحساب فترة الحمل:[١]

إذا كانت الدورة الشهرية للأم منتظمة، يمكن حساب الحمل من تاريخ أول يوم من آخر فترة حيض، ولكن هذه الطريقة لا يمكن اتباعها عندما تكون الدورة الشهرية غير منتظمة، أو عند عدم تذكر الأم موعد آخر دورة مرّت بها.[١]

الموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound) يمكن من خلالها قياس عمر الحمل بعد خمسة أو ستة أسابيع من آخر دورة شهرية للأم، ويكون القياس بهذه الطريقة دقيقاً في وقت مبكر من الحمل، أي أن الوقت الأفضل لتقدير عمر الحمل بهذه الطريقة هو في الفترة ما بين 8-18 أسبوعاً من الحمل،[١]ويتم قياس فترة الحمل بهذه الطريقة باتباع عدة أساليب، منها:[٢]

• كيس الحمل (GA): كيس الحمل هو الهيكل الذي يحيط بالجنين داخل الرحم، ويحتوي على الجنين النامي والسائل المحيط به، ويمكن رؤيته عبر الموجات فوق الصوتية في وقت مبكر من الحمل، وبقياس هذا الكيس يمكن تحديد عمر الحمل بدقة 5 أيام.
• كيس الصفار(Yolk Sac): الكيس المحي هو كيس غشائي متعلق بالجنين، ووظيفته هي تغذية الجنين قبل تطور المشمية ووصول الدورة الدموية.
• محيط الرأس(HC): يعتمد على قياس محيط الرأس ويتم بعد 13 أسبوعاً من الحمل.
• طول الفخذ (FL): يتم عبر قياس أطول العظام للجنين، ويعبر عن النمو الطولي له، حيث يزداد هذا الطول من 1.5 سم في الأسبوع الرابع عشر إلى حوال 7.5 سم خلال فترة الحمل، وهناك جداول خاصة لهذا القياس يتم الاعتماد عليها في مقارنة طول الفخذ الحالي بالطول المتوقع من الجدول، وبالتالي تحديد عمر الحمل.
• القطر بين جانبي الرأس(BPD): يقاس بعد القطر بعد 12 أسبوعاً من الحمل، ويزداد من 2.4 سم في الأسبوع 13 إلى 9.5 سم خلال فترة الحمل، ولكن الأجنة التي تختلف في الوزن تختلف أيضاً في قياسات قطر الرأس، وبالتالي لا يمكن اعتماد هذه الطريقة في وقت متأخر من الحمل.

يقوم الطبيب بحساب 280 يوماً من اليوم الأول لآخر دورة شهرية ليكون الموعد المحتمل للولادة، وهذه الفترة هي أربعون أسبوعاً، ومع ذلك فإنّ حوالي خمسة بالمئة فقط من الأطفال يولدون في هذا التاريخ.[٣]