الذَّهب أحد المعادن النفيسة؛ حيث يُستخرج من باطن الأرض أو من الجبال، ويكون موجودًا فيها على هيئة عروقٍ أو من قيعان الأنهار ويكون أحيانًا مختلطًا بمعادن أخرى كالنُّحاس وغيرها، وهو أحد عناصر الجدول الدوريّ الكيميائيّ، ويرمز له بالرمز au، والذَّهب من العناصر الثقيلة بعددٍ ذريٍّ يساوي 79، وهو ذو لونٍ أصفر لامعٍ.
وبعد استخراج الذَّهب يتمّ تصنيعه ويُسمى قبل التصنيع بالتِّبر، ويُستعمل الذَّهب في صناعة الحُلِّي والمجوهرات والسبائك الذَّهبية بالدرجة الأولى، كما أنّ للذَّهب استخداماتٌ في الطب كعلاجٍ للروماتيزم وبعض أنواع السرطان، وله أهميةٌ في الاقتصاد؛ إذ إنّه يُشكل قاعدةً نقديّةً ثابتةً في البنوك وتعاملات الدُّول.
التحلّي بالذهب في الإسلاميُباح للنساء التحلي بالذهب مُطلقًا، قال النبي صلى الله عليه وسلم:"أُحِلّ الذهب والحرير لإناث أمتي وحُرِم على ذكورها"؛ فدلّ هذا الحديث على تحريم لِبس الذهب للرجال والتختم به- أي ارتداء خاتمٍ من ذهب- فقال صلى الله عليه وسلم:"يعمد أحدكم إلى جمرةٍ من نار جهنم؛ فيجعلها في يده".
كما يُحرم طلي أو تمويه السقف أو الجدران بالذَّهب أو طلي القلم والمفاتيح والسيارة أو أي شيءٍ آخر مُعد للاستخدام بالذهب؛ لما في ذلك من التبذير والإسراف المنهي عنه في ديننا الحنيف.
زكاة الذَّهبهي الزكاة الواجبة على الذهب ودليل وجوبها قول الله تعالى:"والذين يكنزون الذهب والفضة ولا يُنفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذابٍ أليمٍ" وقال صلى الله عليه وسلم:"ما من ذهبٍ ولا فضةٍ لا يؤدّي منها حقّها إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار".
المقالات المتعلقة بكيف أحسب زكاة الذهب