كيف أحسب زكاة الاسهم

قد لا يعرف البعض أنّ عليه اخراج زكاة عن أسهمه فهناك العديد من أنواع الزكاة كالزكاة على المال ، الذهب ، الفضة ، الأغنام ، الثمار ، الأموال المودعة في البنوك .

يعتبر باب الزكاة من أبواب الرحمة التي أنعم بها الله تعالى على عباده جميعاً حيث أنّ الفائدة تعم على المجتمع الاسلامي كاملاً فيستفيد من المزكّي بدفع البلاء عن نفسه و يستفيد الفقير أو المحتاج أو متلقي الزكاة و يعم الخير المجتمع الإسلامي .

تعريف الزكاة : هي مقدار من المال يدفعه الغني للفقير و المحتاج بنسبة 2،5 من المدخرات في السنة الكاملة و تسمى النصاب و هو أمر واجب على كل مسلم و مسلمة لما فيه من خير يعم على المجتمع الإسلامي بأكمله .

تعريف النصاب : هو مقدار معين من المال يحدده الشرع لا يجوز الزكاة بأقل منه و يختلف النصاب حسب نوع المال حيث أن نصاب العملات الورقية يعادل تقريباً 85 جرام من الذهب الخالص و بالطبع يتغير حسب تغير العملة .

تعريف السهم : هو حصة المساهم في الشركة أو حصته في راس مال شركة و هو وثيقة تثبت حق المساهم في امتلاكه حصة من الشركة التي ساهم في راس مالها .

أنواع الأسهم :

• أسهم راس المال : هو السهم الذي لم يستهلك صاحبه قيمته و يظل كراس مال في الشركة .
• أسهم التمتع : هو وثيقة يستلمها المساهم عند استهلاك قيمة سهمه فيقوم بالتنازل عن سهمه لغيره .
• أسهم الضمان : هي أسهم تكون اما نقدية أو عينية.
• الأسهم المقيدة : هي الأسهم التي تكون مسجلة في البورصة بسبب اعطاء اصحاب الحقوق حقوقهم اما السهم الغير مقيد فهو غير مسجل في البورصة .

بعض الشركات تتكوّن من عدد من الأسهم فلا مانع شرعي من امتلاك الأسهم ما دام الشركة تعاملها مباح غير محرم شرعاً أي غير ربوي و ما يدل على صحّة هذا ما حدث مع تماضر الأشجعية في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه حيث كان ذلك بعد مشورة الصحابة رضوان الله تعالى عليهم حيث انها أعطت مقابل السهم الذي لها من التركة 80 الف دينار وهذه التركة بطبيعة الحال كانت عينية ونقدية ، ولذلك بما أنّ الأسهم تحتوي على نقود فهو لا يمنع من أن تكون حلالاً وليس ذلك من باب بيع النقد بالنقد .

و الأسهم من الأموال التي يجب فيها الزكاة لأنها تنتج مال و يجب أن يتحقق فيها شروط الزكاة كالنصاب و الحول و الملك التام .