كيف أتعامل مع عصبية طفلي

كيف أتعامل مع عصبية طفلي

محتويات
  • ١ عصبية الأطفال
  • ٢ أسباب عصبية الطفل
    • ٢.١ الأسباب العضويّة
    • ٢.٢ الأسباب النفسيّة
  • ٣ التعامل مع الطفل العصبي
عصبية الأطفال

يشكو الآباء والأمّهات كثيراً من ظاهرة العصبيّة لدى الأطفال الّتي لا يستطيعون التحكم فيها، فيؤدّي رفض أحد طلبات الطفل إلى دخوله في نوبة من الغضب، حيث يقوم فيها بأفعال قد تؤذي نفسه أو الآخرين، ممّا يؤدي إلى عدم قدرته على التكيّف مع باقي الأطفال في أماكن معيّنة.

أسباب عصبية الطفل

يمكن تقسيم الأسباب الّتي تؤدّي إلى عصبية الطفل إلى أسباب عضويّة ونفسيّة:

الأسباب العضويّة تعود هذه الأسباب إلى الإصابة باضطرابات في إفرازات الغدة الدرقيّة ممّا يؤثّر على سلوك الطفل، أو الاضطرابات المعويّة مثل سوء الهضم أو الحموضة، كما أن مرض الصرع يمكن أن يكون سبباً أساسيّاّ لتلك الحالات العصبيّة، ويمكن التأكد من خلوّ الطفل من أية أمراض عضوية مؤدية لتلك الحالة باصطحابه إلى الطبيب المختص.

الأسباب النفسيّة

هي من الأسباب الأكثر انتشاراً الّتي تؤدّي إلى خلق طفل عصبيّ، فحينما يتّسم أحد الوالدين بالعصبيّة سوف يتأثر الطفل به من باب التقليد، وربما يشعر الطفل بعدم الحب والأمان فيميل إلى الغضب، بالإضافة إلى قسوة المعاملة في معاقبة الطفل.

التعامل مع الطفل العصبي
  • تخليص الطفل من العصبيّة لا يمكن أن يحدث دون تغيير سلوكيّات الوالدين، وذلك بالاتفاق فيما بينهما على نبذ كلّ مظاهر التوتّر والعصبيّة الّتي تحدث في المنزل، وإبعاد الطفل عن حضور المناقشات الحادّة أو الاستماع للتعليقات السلبيّة، وفي المقابل توفير أجواء الهدوء للطفل، وتوجيهه إلى متابعة قنوات لا تحتوي على مشاهد عنف، ومحاولة استكشاف هواياته وتنميتها، ويفضّل إشراكه في أحد النوادي لممارسة الرياضة التي يختارها.
  • الابتعاد عن الإفراط في معاقبة الطفل على الأخطاء التي يقوم بها، والحرص على توجيهه بهدوء إلى القيام بالأفعال الصحيحة، مع الانتباه كذلك إلى أنّ التدليل الزائد والخوف من العصبيّة يمكن أن يؤدّيا إلى زيادة الحالة العصبيّة واستخدامها من قبل الطفل وقت الحاجة.
  • ترك مساحة الاختيار للطفل فيما يتعلق بألعابه وملابسه واستكشافه للبيئة المحيطة به، منعاً للوقوع في فخ الحماية الزّائدة الّتي تجعل من الطفل شخصاً معتمداً على أمّه أو أبيه في كل ما يتعلق به ويترك المسؤوليّة، وتشجيع الطفل على القيام بالأفعال الاجتماعية الصالحة وعقد صداقات مع الأطفال الآخرين، ودعمه بالهدايا مقابل الأفعال الجيّدة التي يقوم بها.
  • العلم بأنّ الطفل متميز ولديه الكثير ليقدمه حتى ولو كان مختلفاً عن الأطفال الآخرين من سنه وهو أمر في غاية الأهميّة، لأن الأم أو الأب في تلك الحالة لن يقارنا الطفل بغيره من الأطفال، وبالتالي لن يشعر بأنه أقل من الآخرين فتزيد ثقته بنفسه وقدرته على تحقيق النّجاح بهدوء ودون الحاجة إلى العصبيّة والتوتّر.

المقالات المتعلقة بكيف أتعامل مع عصبية طفلي