كيف أترك الكذب

كيف أترك الكذب

محتويات
  • ١ الكذب
  • ٢ كيف أترك الكذب
    • ٢.١ النفور من الكذب
    • ٢.٢ اللجوء إلى الله
    • ٢.٣ تذّكر الآثار الوخيمة للكذب
    • ٢.٤ الصدق مع النفس
    • ٢.٥ تعويد النفس على قول الحقيقة
    • ٢.٦ الوضوح والصراحة
    • ٢.٧ استشارة الطبيب النفسي
الكذب

يعتبر الكذب من أكثر الصفات الذميمة والمكروهة في الإنسان، لما لها من آثار سلبية على الفرد والمجتمع، وذلك لأنها تقلل ثقة الآخرين بالشخص الكاذب، وتنفّرهم منه، وتؤثر على علاقتهم معه، كما وتنشئ مجتمعاً مفككاً، خاصةً إن أصبحت عادةً وإدماناً عند صاحبها، ولا بد من الإشارة إلى أن الكذب لا يعتبر مبرراً، مهما كانت الحقيقة صعبة، أو سيئة، أو لا يمكن تقبلها، لذلك يلجأ العديد من الناس إلى محاولة التخلص من هذه المشكلة عن طريق اتباع الوسائل التي تعينهم على ذلك، وهذا ما سنعرفكم عليه في هذا المقال.

كيف أترك الكذب النفور من الكذب

يفترض من الشخص الكاذب أن يتذكر نفوره من كذب الآخرين معه، واستقباحه لذلك التصرف، وأن يقيس ذلك على نفسه، ويتذكر أن الناس سيعاملونه بنفس الطريقة التي يعامل فيها من يكذب عليه، لذلك يتوجب عليه الإحساس والاعتراف بالخطأ، وبسوء ما يفعله.

اللجوء إلى الله

ينبغي على الإنسان أن يستحضر خوف الله، ومراقبته له في جميع تصرفاته، وأن يستعين به، ويلجأ إليه طالباً منه العون للتخلص من هذه العادة السيئة، إضافةً إلى ضرورة تذكر حرمة ذلك عند الله، والعقاب الذي سيلحقه به إن استمر بعادته تلك.

تذّكر الآثار الوخيمة للكذب

يزيد الكذب إمكانية حدوث التعقيدات، خاصةً عند اكتشافه، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ آثاره لا تقف عند حد الفرد، وإنما تتجاوزه إلى كل المجتمع، فالكاذب سيسقط من أعين الناس، وسيفقد احترامهم وتقديرهم وثقتهم، وسيؤثر ذلك بشكلٍ سلبي على الأطفال لأنهم يعتبرون الآخرين قدوةً لهم، مما يؤدي إلى إنشاء جيل غير صادق، ويمارس الكذب كأنه أمر طبيعي.

الصدق مع النفس

يفترض من كل شخص أن يكون صادقاً مع نفسه قبل أن يكون صادقاً مع الآخرين، لأنّ الصدق مع النفس ووعدها بعدم تكرار ذلك التصرف البذيء من أضمن الطرق التي تساعد على الإقلاع عنه، علماً أنّ الشجاعة لا تقتصر على الاعتراف بالخطأ، وإنما تتجاوزه إلى ضمان عدم تكراره.

تعويد النفس على قول الحقيقة

ينبغي على الإنسان أن يعوّد نفسه على قول الحقيقة، مهما كانت سيئة، وأن يتذكر أنها ستكشف مهما تأجلت، لأن الكذب لا يدوم، والحقيقة تظهر ولو بعد حين.

الوضوح والصراحة

يفترض من كل شخص أن يكون صريحاً وواضحاً في تعامله مع الآخرين، وفي تصرفاته، وأن يصارحهم بالحقيقة، وألا يلجأ لتزييفها، لأنّ ذلك سيضمن له عدم الكذب في أي أمر آخر متّصل بالموضوع، مما يحميه من خطر اختلاق أمور غير صحيحة، وغير حقيقية، علماً أنّ ذلك لا يفيده في شيء سوى أنه يزيد الأمر سوءاً.

استشارة الطبيب النفسي

يواجه الكثير من الناس صعوبةً في تجاوز مشكلة الكذب، وفي محاولة التخلص منها، خاصةً عندما تصبح عادةً، أو إدماناً لا يمكن التخلي عنه، لذلك يفترض منهم استشارة الطبيب النفسي ليساعدهم على تجاوز محنتهم.

المقالات المتعلقة بكيف أترك الكذب