كيف أتخلص من الاكتئاب

الاكتئاب هو حالة نفسيّة تصيب العديد من الناس حول العالم، وتتمثّل في الشعور بالحزن، وسوء المزاج، ويرافقها أعراض جسديّة أخرى مثل آلام الظهر والرأس، والارهاق والضعف العام، والعصبيّة والتوتر، وعدم التركيز، وكثرة النوم، أو قلته، وفي العديد من الحالات يشخّص الاكتئاب على أنه حالة مرضيّة ناتجة عن اختلال في النواقل الكيميائيّة في الجسم، فيتأثر بها المخ وباقي الأعصاب فتنتج حالة نفسيّة تعرف بالاكتئاب.

• ممارسة التمارين الرياضيّة، فهي تنشط كامل أجهزة الجسم، وتعدل مستويات الهرمونات، وبالتالي ينعكس إيجاباً على الصحة النفسيّة، ومن أفضل الرياضات لمعالجة الاكتئاب هي رياضة اليوغا، فهي للجسم والعقل معاً، كما أنّ الرقص، والرياضات الجماعيّة تخلق جوّاً من الفرح والسعادة.
• اتّباع نظام غذائيّ صحيّ، فعند عدم حصول الجسم على كفايته من العناصر الغذائيّة، يتأثر العقل سلباً ممّا يؤدّي إلى الاكتئاب، وكذلك إثقال الجسم بالكثير من الأطعمة خاصّة الدهنيّة له نفس التأثير، علاوة على عدم رضا الشخص عن شكله ووزنه في هذه الحالة، ممّا يشكّل عاملاً أخراً للاكتئاب.
• قراءة القرآن، فهو كلام الله وله تأثير كبير على تهدئة النفس والشعور بالطمأنينة والراحة، وكذلك الصلاة، فأوضحت العديد من الدراسات أن السجود يخلص الجسم من الشحنات السلبيّة.
• الاستماع إلى موسيق هادئة، أو لأصوات الطبيعة مثل صوت العصافير أو خرير الماء، فلها أثر كبير على إزالة التوتر وتهدئة النفس.
• التحدّث لشخص مقرّب، وقضاء الوقت مع الرفقة أو الأقارب، أو الذهاب للتسوق، أو ممارسة هواية معيّنة، كقراءة كتاب، أو السباحة، أو الرسم، أو تحضير طبق صحي ولذيذ.
• آداء الواجبات والمسؤوليات وعدم محاولة التخلص منها وإهمالها، فذلك سيزيد الوضع سوءاً لأنه سيشكِّل عامل ضغط نفسي إضافي.
• يجب مواجهة المسبب للاكتئاب، فأحياناً تكون مجرد أوهام، كأن يظن شخص معين بأنه منبوذ وغير محبوب، ولا يجب إعطاء الأمور أكبر من حجمها، فأي مشكلة تحدث هي ليست نهاية الدنيا، فالجميع يمر بأوقات صعبة، ومشاكل الحياة لا بدَّ منها، فيجب الثقة بالله، والإيمان بأنّ الله ما منع إلا لحكمة، وما ابتلى إلا لرحمة.
• القيام بعمل أو نشاط جديد، كتعلم لغة، أو زيارة مكان ما، أو الانضمام لنادٍ رياضي أو فني، فغالباً الأشياء الجديدة تجلب نفسيّة جديدة.
• التبسّم والضحك، فغالباً لا يميّز العقل الباطني بأنّ الابتسام ليس من القلب وليس بسبب الشعور بالسعادة، ولكنه يعتبره كذلك وبالتالي يصبح الإنسان سعيداً بالفعل.
• كتابة المشاعر والهموم على ورقة، فهذه الطريقة فعّالة في التخلّص من الهموم والضغوط.