كيف تعرف أنك كئيب

يُصنّف الاكتئاب كأحد أخطر المشكلات الفسيولوجيّة التي تصيب فئةً كبيرةً من الأشخاص لأسباب مختلفةٍ، وتؤثّر بصورة سلبيّة على استقرارهم النفسي وصحّتهم البدنيّة والعقليّة، ممّا يؤثّر أيضاً على كافّة الأصعدة الحياتيّة الخاصّة بهم، وقد تصل ببعض الأشخاص إلى حدّ إيذاء النّفس، لذلك يجب دائماً عدم الاستهانة بهذه الحالة ويجب تحديد درجة خطورتها للوقوف على العلاج المناسب لها، علماً أنّه يرافقها جُملة من الأعراض والمؤشرات التي تنذر بالإصابة بها.

• الميول الكبير إلى العزلة والابتعاد عن الاحتكاك المباشر بالأشخاص المحيطين في المجتمع.
• صداعٌ مزمن.
• عدم الرغبة في الحياة.
• فقدان للشهية أو شراهة كبيرة في الأكل.
• رغبةٌ كبيرة في النوم، أو أرق مزمن، أي اضطرابات غير معتادة في حالة النوم.
• تساقط في الشعر.
• إرهاقٌ شديد وتعب بدنيّ مستمر.
• تغيراتٌ واضحة في الوزن.
• شعورٌ دائم بالحزن.
• الحساسيّة المفرطة.
• البكاء المستمر وغالباً دون وجود أسباب مبررة لذلك.
• الانفعال الشديد والعصبيّة المستمرة.
• ضيق النفس.
• تسارع ضربات القلب.
• مشاكل في التفكير، وضعفٌ في الذاكرة، وحالة من التشتّت الذهني الملحوظ.
• اضطرابات في الرؤية؛ بحيث يتمّ رؤية الألوان ببريق أقل.
• صعوبات في اتخاذ القرار.

• نسيان الماضي، وتجنّب الندم على الأخطاء السابقة، وأخذ قرار بالبدء من جديد.
• ممارسة التمارين الرياضيّة.
• أخذ قسط كافٍ من النوم.
• الذهاب إلى الطبيب النفسيّ إن لزم الأمر.
• ممارسة التمارين الخاصّة بالتأمّل كاليوغا.
• أخذ مضادات الاكتئاب في الحالات المزمنة.
• تجنّب الظلام، والتعرّض المباشر للضوء، والمشي في الهواء الطلق.
• تناول الأطعمة المُفضّلة ولكن باعتدال، تجنّباً للزيادة الكبيرة في الوزن.
• البقاء مع الأشخاص المفضلين.
• ممارسة الهوايات.
• الخروج في نزهة، والسفر إن أمكن.
• القراءة، والتركيز على كتب تحفيز النفس والطاقة الإيجابية، والروايات السعيدة.
• الابتعاد عن الأصوات المزعجة.
• تناول المشروبات المُهدّئة.
• الابتعاد عن الأشخاص الكئيبين.
• تعبئة الوقت والتخلّص من المشاعر السلبيّة التي يتسبب بها عدم وجود هدفٍ واضح في الحياة.
• الاستقلاليّة الماديّة فهي ضروريّة لشعور الشخص بالاكتفاء والرضا.
• ممارسة الأعمال التطوعيّة، ونشر المحبة؛ حيث يعكس ذلك شعوراً بالفرح الداخليّ لدى الشخص.
• تنظيم المسؤوليات والعمل على تحقيقها حسب الأولويّة.

إنّ الاكتئاب وخاصة في حالاته الأولى يُعتبر أمراً معدياً؛ حيث إنّ الطاقة السلبية شديدة الانتشار وبسرعة غير معقولة، لذلك أحط نفسك دائماً بالأجواء المرحة والإيجابيّة، واقبل على الحياة بكلّ شغف، وانطلق من مبدأ أنّ كلّ يومٍ يمضي أنت أحقّ بعيشه بصورة سليمة، وأنّ روحك أجدر بأنّ تسعدها.