كيف أتحكم في غضبي

كيف أتحكم في غضبي

أسباب الشعُور بالغضب

نتعاملُ يوميّاً معَ أشخاصٍ ومواقفَ مُختلِفة تؤثّرُ فينا إمّا سلباً أو إيجاباً، وطبيعتُنا كبشر لنا أحاسيس ومشاعر نختبرُها في مثل هذهِ المواقف، فقد نشعُر بالسعادة للقاء شخصٍ ما، وقد نشعُرُ بالحُزن على موقفٍ مُعيّن، ونختبِرُ الغضب بِسبب تصرُّف شخصٍ ما، أو إزاء موقفٍ مُعيّن.

أحياناً يصلُ الشّخص إلى حدٍّ يفقِدُ فيهِ السيطرة على نفسه ويشعُرُ بالغضب الشديد، في لحظاتٍ كهذه على الشّخص تعلُّم كيفيّة ضبط نفسه لتفادي الوقوع في المشاكِل، أو إزعاج الآخرين، ويَجِب بداية التعرُّف على مُسبِّباتها.

إنّ مّا قد يقودُ الشّخص إلى الغضب بيئتهُ المُحيطة، كالأُمور الماليّة، والإساءة، والفقر، والمُتطلّبات التّي تطغى على وقته وطاقته، كما هو الحال مع اضطرابات إدمان الكحول، قد تكون قضايا الغضب أكثر انتشاراً عندَ الأشخاص الذين ترعرعوا بينَ آباءٍ وأُمهاتٍ يُعانونَ مِن نفس الاضطراب، والجينات أيضاً لها الدور الأكبر في ذَلِكَ، فهيَ تنتقلُ من الأهل إلى الأبناء بِشَكلٍ فطريّ لا يستطيع أحد التحكُّم فيها.

من علامات الغضب المرضيّ

إنَّ فُقدان الشّخص صوابهُ من وقتٍ لآخر لا يدُلّ على وجود مُشكلةٍ لديه، إنّما إذا تكرّرَ الغضب على أي موقف وأي جِدال، وفي جميع الأوقات، وفقدان الشّخص صوابهُ عندَ الغضب بِشَكلٍ كُلّي، هُنا نستطيع الجزم بأنّهُ لديهِ مُشكلةٌ تحتاجُ إلى الحلّ، فالشخص الذّي لا يستطيع التحكُّم بنفسهِ عِندَ الغضب قد يُقدم على فعل أي شيء لحظتها، كإيذاء الأشخاص حولهُ.

  • الشعور بالخدران.
  • خفقان القلب، والشدّ على منطقة الصدر.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • الصُداع.
  • الضغط في الرأس أو الجيوب الأنفيّة والتجاويف.
  • التعب.

كيفيّة التحكُّم بالغضب
  • التعرُّف على علامات غضبك: فعندها ستعملُ على تهيئة نفسك لها.
  • العد للعشرة: ففكرة العد تُعطيك الوقت لتهدأ ولتتمكّن من التفكير بشكلٍ أكثر وضوحاً والّتغلُّب على اندفاعك.
  • التنفُّس ببُطء، الشهيق لمُدّة أطول: والاسترخاء عِندَ الزفير فأنتَ تتنفّسُ بِشَكلٍ أسرع عِندَ الغضب.
  • التحكُّم بالغضب على المدى الطويل: فعندما تُصبِحُ قادراً على معرفة علامات غضبك وتهدئة نفسك، يُمكنُكَ البدء في البحث عن طُرقٍ للسيطرة على غضبك بشكلٍ عام.
  • مُمارسة الرياضة: فهيَ وسيلةٌ لتفريغ شُحناتِكَ السلبيّة، عن طريق الركض، أو لُعب كرة السلّة أو كُرة القدم، أو المُلاكمة.
  • التحدُّث بشعورك: فالإفصاح عن المشاعِر يجعلُكَ تتخلّص من الغضب المكبوت بداخلك بطريقةٍ حضاريّة ومُسالِمة.
  • طلب المُساعدة: فبالإمكان دائماً طلب المُساعدة مِن بعض الأصدقاء أو الأهل، وأيضاً زيارة بعض الندوات والتجمُّعات التّي تُعالج مشاكل الغضب.

المقالات المتعلقة بكيف أتحكم في غضبي