تعد عملية الهبوط التي تقوم بها الطائرة، بأنها آخر مرحلة تقوم بها عبر رحلتها التي تبدأ بالتحليق وتنتهي بالهبوط على اليابسة أو فوق سطح الماء، ومن المعروف أن عملية الطيران والارتفاع بالجو تحتاج إلى قوتين رئيسيتين وذلك في مواجهة قوتين رئيسيتين أخريتين، أما القوتان التي تحتاجهما، فهما قوة الدفع وقوة الارتفاع، وذلك في مواجهة قوتين، وهما قوة مقاومة الهواء، والاحتكاك به، وقوة الجاذبية الأرضية، وبذلك فإنّ عملية الهبوط وبما أنها عكس عملية التحليق، فإنها تحتاج لقوة نزول ملائمة، وتتلاءم مع تسارع الجاذبية الأرضية، وقوة مقاومة الهواء الدافع إلى أعلى، بحيث تتوازن قوى الهبوط مع قوى الجذب، بطريقة تباطئية مناسبة تحقق التوازن ما بين هبوطٍ مريحٍ نحو برّ الأمان، وما بين قوة جذبٍ معقولةٍ وغير مدمرة.
حتى يتم تحقيق مبدأ الهبوط الآمن المريح، والذي يتحاشى قوة جذب الأرض القوية والمدمرة، فإن جميع الطائرات بمختلف أنواعها تمتلك تصميماً معيناً وآلية معينة، حسب نوعها وطرازها، ولكنها جميعها تقوم على نفس المبدأ الذي يقلل من قوة جاذبية الأرض في نفس الوقت الذي يقوم به من التقليل التدريجي من قوة الرفع والتحليق، أما آليات تحقيق ذلك فهو ما يلي:
عموماً، فإنّ هناك عدة اعتبارات وعوامل عامة، تقوم بالتأثير بطريقة أو بأخرى على عملية الهبوط وهي ما يلي:
المقالات المتعلقة بكيفية هبوط الطائرة