غالباً ما يشعر العديد من الناس بالصعوبة عند كتابة الأبحاث العلميّة، إذ يجب أن تكون هناك قواعد وشروط معيّنة لكتابتها، وذلك للأهمية الكبيرة التي تقدّمها هذه البحوث للمجتمع كافة، بحيث تعتبر البحوث العلميّة من أهم الأساسيات في الدراسة، ولا شك أنّ الغالبية من الناس قد كتبوا ولو مرة في حياتهم بحثاً علميّاً، وخاصّة طلاب الجامعات الذين قد تتطلّب منهم دراستهم الجامعية كتابة ولو بحث صغير، وذلك بهدف معرفة طبيعة مهاراتهم، والعمل على صقلها وتطويرها فيما بعد، ونتيجة للصعوبة التي يواجهها بعض الناس والطلاب بخاصة في كتابة البحوث العلمية، فقد وجدنا أنّه من المهم في هذا المقال أن نقوم بتوضيح عنصر أساسي في البحوث العلميّة، ألا وهو المقدمة.
تعتبر المقدمة من أهمّ العناصر التي يتكون منها البحث العلميّ، وذلك لما لها من أثر في جذب اهتمام القارئ للموضوع، ومن أهمّ النصائح التي تعين الكاتب على كتابة مقدمته للبحث العلميّ:
يجب العمل على كتابة المقدمة بشكل صحيح ودقيق، وذلك لأن المقدمة تعتبر عنصراً مهماً يقوم من خلالها الكاتب بتوضيح فكرة البحث كله باختصار.
إنّ روعة البيان وسحر الكلام، ليعجزان عن التّعبير في هذا المجال؛ فقد تحدّث الكثيرون عنه،وطوّقته الأقلام أكثر من مرّة، وما أنا إلّا قطرة في بحرٍ، أحاول أن أستعير بلاغة القول، وسحر الأداء، وروعة البيان، لأعبّر عن كلّ ما يجول في صدري، وتنطق به مشاعري، وإنّه ليسعدني أن أجول بفكري وعقلي متحدّثاً في هذا الموضوع الشّيق، الّذي يُعتبر من مواضيع السّاعة، فموضوع ” ذكر اسم الموضوع “، من المواضيع الحيويّة الّتي يجب على كلٍّ منّا أن يعبّر عنه بطريقته الخاصّة، وبذلك تتبلور الأفكار، ونضع نصب أعيننا تصوّراً للموضوع، وخلاصةً للأذهان، فإنّه مما لا شكّ فيه أنّ ” نذهب في الحديث عن الموضوع “
اللغة العربية بحر لا يحده أي عمق ، عن هبة ربانية مباركة أنعم الله بها علينا، عن معشوقة عجزت أبيات الغزل أن توفيها جمالها ، عن بنت عدنان أتحدث، لغة الضاد وفخر الأجداد اللغة العربية المباركة .
كيف لي أن أكتب عنها وقد سبقني كبار العلماء وجهابذة الكتّاب فسطروا جواهر من الكلمات عنها وعقائد من الماس حولها فلم يوفوها حقها ، لكني سأحاول فقط أن أبوح ما في نفسي من خواطر وتأملات حول هذه اللغة السمحة المباركة .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، سبحانه لا إله إلا هو، نحمده ونشكره ونشهد أنه لا إله إلا هو سبحانه وتعالى.
ونشهد أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله، أما بعد، نقدم لسيادتكم اليوم هذا البحث الذي يتحدث
عن علم ……. تحت عنوان ……. آملين أن ينال إعجاب الجميع، ونتمنى أن نكون قد وفقنا في كتابة بحث شامل لكل المعلومات الخاصة بهذا الموضوع وأن نكون عند حسن ظنكم، منتظرين أي اقتراحات جديدة وأي تعديلات يمكننا القيام بها وأي ملاحظات لوضعها في الاعتبار عند تقديم أي بحوث علمية أخرى ونطور من أنفسنا إلى الأجود.
إن روعة البيان وسحر الكلام ليعجزان عن التعبير في هذا المجال لأنه تحدث فيه الكثير وطوقته الأقلام أكثر من مرة وما أنا إلا قطرة في بحر أحاول أن أستعير بلاغة القول وسحرا لأداء وروعة البيان لأعبر عن كل ما في صدري وتنطق به مشاعري وإنه ليسعدني أن أجول بفكري وعقلي متحدثاً في هذا الموضوع الشائق الذي يعد من موضوعات الساعة فموضوع ( اسم الموضوع ) من الموضوعات الحيوية التي يجب على كل منا التعبير فيه برأيه وبذلك تتبلور الأفكار ونضع نصب أعيننا تصوراً للموضوع وخلاصة الأذهان فإنه مما لاشك فيه أن …………..:
التاريخ هو القيام بدراسة تعتمد على حقائق الماضي وتتبع سوابق الأحداث، ودراسة ظروف السياقات التاريخية وتفسيرها فمنهج البحث التاريخي هو مجموعة الطرق و التقنيات التي يتبعها الباحث و المؤرخ للوصول إلى الحقيقة التاريخية، و إعادة بناء الماضي بكل وقائعه و زواياه، وكما كان عليه زمانه و مكانه تبعا لذلك فالمنهج التاريخي يحتاج إلى ثقافة واعية و تتبع دقيق بحركة الزمن التي تؤثر بصورة مباشرة أو غير مباشرة على النص التاريخي، لهذا وجب ارتباط المنهج بمستويات النقد في كل مراحله الممثلة في التفسير والتأويل والتنقيح والحكم نظرا لعنايته الجادة بالنص كرؤية واقعية ترتبط بالزمن والعصر.
ويجب كذلك إعطاء الأهمية الأولية للسياق التاريخي لتأويل النصوص لأن هنالك وثائق تعبر عن انحياز كامل للمرحلة التي كتبت فيها، لهذا فبعض الوثائق التاريخية لا تعبرعن حقيقة ما جري من أحداث لهذا وجب التركيز على قراءة النص التاريخي ونقده لأن هنالك كتابات لمؤرخين سيطرت عليهم الأيديولوجيات السياسية السائدة أتناء الفترة التي أنتج فيها.
ثم إن وجود هذه الحقائق والوثائق بين أيدي هذا المؤرخ أو ذاك لا يضمن الاتفاق بين المؤرخين على تأويلها نفس التأويل لأن لكل مؤرخ وجهة نظره ودوافعه، لهذا فالمؤرخ هو من يتخذ القرار المسبق في عملية ترتيب النصوص والوثائق التي تخدم وجهة نظره، لهذا لا يمكن أن نضمن اتفاقا بين المؤرخين على حدث معين ، فلكل تأويله وتحليله لهذا عند تحليل النصوص التاريخية لا بد من الوقوف على علاقة المؤرخ بالوثائق والحقائق التي يملكها بين يديه كمواد خام للدرس والتحليل، هل يعتمدها كحقيقة مسلم بها؟ أم يقارنها بمعطيات أخرى مثل التحدث عن الأيديولوجيات والمواقف السياسية السائدة في العصر التي كتبت فيه الوثائق؟ وكذلك مقارنتها بالموقف السياسي لكاتب الوثيقة وعلاقته بعصره.
المقدمه
الحمد لله الواحد المعبود ، عم بحكمته الوجود ،وشملت رحمته كل موجود ، أحمده سبحانه وأشكره وهو بكل لسان محمود ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الغفور الودود ، وعد من أطاعه بالعزة والخلود ، وتوعد منعصاه بالنار ذات الوقود ، وأشهد أن نبينا محمداً عبد الله ورسوله ، صاحب المقامالمحمود ، واللواء المعقود ، والحوض المورود ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ،الركع السجود ، والتابعين ومن تبعهم من المؤمنين الشهود
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الواحد الاحد ، الذى عمت بحكمته الوجود ، و الذى شملت رحمته كل الوجود ، نحمده الله سبحانه وتعالى ونشكره بكل لسان محمود ، ونشهد أنه لا اله إلا هو وحده لا شريك له له الحمدله وله الملك وهو الغفور الودود ، وعد سبحانة وتعالى من اطاعه بالعزة ، كما توعد من عصاه بالنار ، ونشهد أن نبينا محمداً بن عبد الله هو عبده ورسوله ، صاحب المقام المحمود ، والحوض المورود ، و صل الله عليه وسلم تسليماً كثيرا ،
اما بعد فنقدم الى سيادتكم هذا البحث المختص بماة …. العلمية فى موضوع ….
نرجوا من الله ان ينال البحث اعجابكم وان نكون عند حسن ظنكم
كما نرجوا من الله ان يكون وفقنا لتقدم المعلومات الكافيه الخاصة بدراسة ومناقشة هذا الموضوع
وفى انتظار تقييمكم وملاحظاتكم من اجل تطوير هذا البحث الى الافضل
ونشكر لكم سعة صدركم
المقالات المتعلقة بكيفية كتابة مقدمة بحث علمي قصيرة