البحث تُعتبر كتابة البحث الأدبي أو العلميّ إحدى المهارات الضروريّة والمطلوبة للكثير من النّاس وبشكلٍ خاص للطّلاب في المَراحل المختلفة، ولكن يُواجه معظم النّاس صعوبةً كبيرةً في كتابة الأبحاث أحياناً، وذلك بسبب عدم المعرفة التّامة بكيفيّة كتابته أو الخطوات المطلوبة والقواعد التي يحتاجها البحث للظّهور بالنتيجة المثاليّة المطلوبة.
طريقة كتابة البحث - اختيار الموضوع: غالباً ما يكون الموضوع أو عنوان البحث مُختاراً من قِبل الباحث والمُرشد الخاص به إن وجد، وفي هذه الخطوة يجب على الباحث القراءة والاطّلاع في الكتب والمراجع الخاصّة بالعنوان ليكون على معرفة تامّة بالمادّة التي سيبحث عنها، ودعم الأفكار التي يحملها مسبقاً بأفكار جديدة وتقويّ مهارات الباحث.
- الجمع والتنسيق: يجب الاطّلاع على المصادر والمراجع الخاصّة بالموضوع كما ذُكر سابقاً ثمّ تدوين الأفكار والملاحظات منها، ثمّ البدء في كتابة خطّة عامّة للبحث وتحديد العناوين الرئيسيّة والفرعيّة، واستشارة اختصاصي أو أحد الأشخاص الذين لديهم دراية كاملة في كتابة الأبحاث.
- تجميع بطاقات البحث: في هذه المرحلة يجب توثيق جميع المعلومات التي ستكتب بالبحث مع المراجع والمصادر التي أُخذت منها؛ لتسهيل الرجوع إلى المعلومات في حالة الرغبة في العودة إلى المعلومة وقراءة المزيد عنها ولتوفير الوقت والجهد في البحث عن مصادر جديدة.
- تعديل البحث: في هذه المرحلة يبدأ الكاتب بتعديل البحث وتقسيم الأفكار التي يحتويها، واتّباع الملاحظات التي يقدّمها له المرشد أو الشّخص الذي يعمل معه في كتابة البحث والبدء في تطبيقها، كما يمكن الاستعانة بالعديد من المقالات المُتاحة على شبكة الإنترنت الخاصّة بإعداد البحث أو اتّباع الخطوات الموجودة في بحث مُعدّ مسبقاً.
- المقدّمة: يجب العناية بالمقدّمة بشكلٍ كبير وذلك لما تقدّمه للقارىء من تصوّر مبدئي للبحث، ويجب كتابة معلومات أساسيّة وتُراعي عنوان البحث وتُقدّم أفكار عامّة وشاملة ولا تختص بفكرة معيّنة فقط.
- الخاتمة: يجب على الخاتمة أن تحتوي على المُلخّص والفكرة النهائيّة للبحث، ويجب الانتباه لعدم كتابة أيّ فكرة جديدة في النهاية؛ فالنهاية يجب أن تكون خاليةً من الأفكار الرئيسيّة والفرعية الجديدة بل هي معلومات شاملة وتُعطي للقارىء النتيجة المُنتظرة من البحث.
- المصادر والمراجع: يجب أن تُكتب قائمة بالمَصادر والمَراجع في نهاية البحث، ويجب الانتباه لعدم التعدّي على خصوصيّات النشر والأبحاث الخاصّة بالآخرين دون أخذ أذنٍ مسبق، ويُفضّل صياغة المصادر والمراجع على شكل قائمةٍ مرقّمة حسب أرقام صفحات البحث؛ لتسهيل الرجوع إلى المعلومات من قِبل القارىء والتأكّد من صحتها.