إنّ من أهمّ المفاصل في أي بحثٍ أدبي، أو دينيّ، أو تاريخي، أو اجتماعي الخاتمة، فهي حاضنة ما خَلُص إليه الباحث من خلال مسيرة بحثه، وتناوله لموضوع معيّن، أو قضيّة شكلت صراعاً بين العلماء.
تعريف الخاتمةأمّا عن ماهية الخاتمة: فهي أحد عناصر البحث الدينيّ، وجزء مهمّ في البحث الديني، ومن مرتكزاته الأساسية، وآخر جزءٍ يكتب في البحث، وتلخص أهم ما جاء بالبحث الديني، وهي لا تلتزم بعدد معين من الصفحات، فللكاتب حرية اختيار عدد الصفحات، ولكن بإيجاز وابتعاد عن المغالاة والزيادات والحشو، مع مراعاة أن يكون مضمون الخاتمة مناسباً لما جاء به البحث، وأن تكون لغة الخاتمة فصيحة سليمة، تعطي قيمة للبحث.
موقع الخاتمةتأتي الخاتمة بعد متن البحث، في آخر البحث الديني، وقبل الملاحق والوثائق، ومن ثمّ قائمة المصادر والمراجع، ومنهم من جعل الخاتمة في آخر البحث الديني ليس بعدها شيء، وهذا عيب يقع فيه بعض الكتّاب لجهل منهم بالترتيب السليم للبحث الديني، وتأخذ ترقيماً عددياً، على عكس ما تأتي به المقدمة، مع مراعاة تفردها تحت عنوان الخاتمة بخط غليظ، غير تابعة ولا لاحقة لأيّ عناوين أخرى.
عناصر الخاتمةلكل خاتمة عناصر ومقومات، ومن الواجب اتباعها، وهي متشابهة عند بقية الأبحاث في جميع العلوم، ولكن تختلف في مضمونها الحرفي، ومن هذه العناصر:
يفضل المحافظة على أن تكون خاتمة البحث الديني قيّمة بنفس مستوى البحث الديني.
المقالات المتعلقة بكيفية كتابة خاتمة بحث ديني