تكفّل الله تعالى بإطعام الطفل الرضيع و ذلك من خلال الحليب الذي يدرّه ثدي الأم ، فحليب الأم هو الغذاء المثالي و الصحي لتغذية الطفل الرضيع و يبدأ الطفل الرضيع بالرّضاعة من حليب الأم من عمره يوم إلى أن يصبح عمره سنتان و هو حد الفطام و يتوقف عن رضاعة حليب أمه ، و يحتوى حليب على الكثير من البروتينات و الكالسيوم التي تساعد الطفل في نمو عضلاته و نمو عظام جسمه ، و أيضاً حليب الأم ليس كافياً فقط لغذاء الطفل الرّضيع بل يحتاج إلى أكثر من ذلك .
غذاء الطفل من عمر شهر إلى أربعة أشهرفي هذه الأعمار لا يزال الطفل يعتمد على حليب أمّه مصدراً للغذاء و لا يجوز إطعامه شيئاً آخراً لأنّ المعدة غير مهيّأة تماماً لنوع آخر من الغذاء سوى حليب الأم ، حيث يمنح الطفل وجة غذائية متكاملة بالإضافة إلى المناعة القويّة لجسم الطفل .
غذاء الطفل من عمر خمسة أشهر إلى ثمانية أشهرهذه الفترة حجم الطفل قد تغير قليلاً عن المرحلة الأولى لذلك ما زال يعتمد على حليب الأم و لكن يجب إدخال مكمّلات غذائية بسيطة حتى نخفّف الحمل عن ثدي الأم قليلاً ، فيقدّم للطفل خضار يتم سلقها جيداً و هرسها على الخلاط حتى تكون كالمرقة بسهولة يبتلعها الطفل لأنّ في هذه المرحلة مسألة ظهور الأسنان غير واردة لذلك الطفل لا يستطيع أن يمضغ بل يبتلع مباشرة و يتم إعطاء اللّبن المحلى فهو سهل تناوله و قيمته الغذائية جيدة .
غذاء الطفل من عمر تسعة أشهر إلى سنةفي هذه المرحلة يتم تخفيف الضغط على ثدي الأم حيث يتناول الطفل الرضيع الحليب على فترات خلال اليوم لأنّ الطفل يعتمد حالياً على أنواع الطعام الناضجة حيث يتم وضع طعام خاص في صحنه ثم نقوم بإطعام لطفل جيداً ننتبه يجب أن تكون اللّقمة صغيرة ، في هذه المرحلة مرحلة تشقق الأسنان من اللّثة أي يستطيع قطع الطعام قليلاً ، حيث تستيطع تقديم الموز و الشوربة و اللبن و الأرز فكلّها وجبات يستطيع الطفل أن يميّز الطعام و أن يأكل على فترات حتى يستطيع النوم في الليل.
من عمر السنة و أكثرفي هذه المرحلة يعتمد الرضيع على حليب الأم مرّة أو مرتين في اليوم فالطفل قادرا بعر خروح أسنانه لذلك بفدم له كل الطعام و خصوصاً الدجاج المقطع جيداً و كذلك السمك المقطع بعد تنظيف من الحسك ، لا يقدر على حمل الملعقة بعد .
المقالات المتعلقة بكيفية غذاء الطفل الرضيع