هل اليانسون مفيد للرضع

اليانسون عبارةٌ عن نباتٍ عُشبيٍ بريّ يتم حصد بذوره لتجفيفها قبل أن تزهر، ويُمكن زراعته بكلّ سهولةٍ في الحديقةِ المنزليّة. يُستخدم اليانسون لأغراض الطّهي ولكن توجد فيه موادٌ فعّالةٌ للعلاج الطّبي، فهو يُعتبر واحداً من بين أهمِ العلاجات العشبيّة المُستخدمة في منطقة الشرق الأوسط منذ القدم.

يُساعد اليانسون في علاج معظم أمراض الجهاز الهضمي للإنسان، بالإضافةِ إلى كونه شراباً مهدئاً ومُسكناً للآلام، ويُستخدم الشاي المحضّر من اليانسون للرضع للتخلص من الغازات وآلام البطن، بالإضافة إلى الكثير من الفوائد الأُخرى سنذكرها لكم خلال هذا المقال.

• مضادٌ للطُفيليات: تشمل الفوائد الصحيّة لبذور اليانسون خصائصَ مضادة للطفيليات التي تعالج أمراض الجهاز الهضمي، والتخفيف من آلام التسنين، حيث يعد مطهراً للجهاز التنفسي العلوي، ويُحارب مشاكل التنفّس، والتهابات الفم.
• المغص: يُشفي مغلي اليانسون مغص البطن واضطرابات الجهاز الهضمي عند الرضّع ويخلّصهم من الغازات، ويُقلّل من انتفاخ المعدة، ويتم تحضير شاي اليانسون عن طريق غلي نصف ملعقةٍ صغيرةٍ من اليانسون مع كوبين من الماء، أو يُمكن أن تُغلى حبوب اليانسون مع كميّة من الماء فوقَ نارٍ متوسطة الحرارة لمدّة عشرِ دقائق، ثمّ يترك المزيج جانباً حتى يبرد ويُحفظ في الثلاجة لمدّة ثلاثة أيّام، يُعطى الطّفل من هذا المزيج بمقدار قطرتين إلى ثلاث قطرات كلّ أربعِ ساعاتٍ تحت عمر الستة أشهر، ونصف قطرة للأطفال تحت عمرِ العام للحصول على أفضل النتائج.
• التخلص من الفواق: الفواق عبارةٌ عن تقلصاتٍ في عضلات الحجاب الحاجز في الصدر يُسببها ابتلاع الهواء الزائد أثناء الرضاعة، أو في حال انخفاض درجة حرارة الرضيع بشكلٍ مُفاجئ، أو ارتجاع في المريء، وعلى الرغم من أنها ليست خطيرةً على الطفل، إلا أنها تُسبب حالةً من عدم الراحة له، لذا ينصح الأطباء بإعطاء الطفل القليل من شاي اليانسون للتخلّص من الفواق.
• الحليب: يُحفّز اليانسون دور الحليب في الأم المرضعة من خلال رفع مستويات البروكلاتين، مما يُوفّر كميّة أكبر من الحليب للاستمرار بتغذية الرضيع لفترةٍ أطول.
• طرد البلغم: يُساعد اليانسون على التخلّص من البلغم، ويُساعد أيضاً في التخلّص من الإمساك.

• يُعتبر مغلي اليانسون شراباً يُستخدم لأغراض علاجيّة لذا يجب أن لا يُقدّم بكميّةٍ كبيرةٍ للرضيع أو يُقدّم كنوعٍ من النظام الغذائي.
• حبوب اليانسون تختلف عن نجمة اليانسون التي لها آثارٌ جانبيّةٌ ثؤثّر على الجهاز العصبي والكثير من الآثار السلبيّة على صحّة الرضيع، ويوجد منها نوعان الصّيني والياباني السام، ولا يُمكن التفريق بينهما إلّا عن طريق التحليل الكيميائي المَخبري.