تستخدم السيّدات فحص الحمل المنزلي لمعرفة حدوث الحمل لديهن، حيث يكشف الفحص عن وجود هرمون الغدد التناسليّة المشيمائيّة HCG في البول، وهو هرمونٌ تنتجه الخلايا التي تتكاثر في المشيمة، حيث يبدأ الهرمون بالدّخول إلى الدورة الدمويّة عندما تنتقل البويضة الملقَّحة إلى الرّحم وتلتصق بجداره بعد ستّة أيّام من التبويض.
تزداد نسبة هرمون الغدد التّناسليّة المشيمائيّة HCG في جسم المرأة بالتّدريج في الأسابيع المقبلة من عمليّة التبويض، حيث تتضاعف نسبته كلّ يومين أو أكثر، وعندما يكشف الفحص وجود الهرمون في بول المرأة يُظهر النتيجة الإيجابيّة.
الوقت المناسب لعمل الفحص المنزليتعطي فحوص الحمل المنزليّة نتيجة الحمل بعد تأخّر الدورة الشهريّة عن موعدها بخمسة أيّام، ولكنّها فترة غير كافية في بعض الحالات لدخول هرمون الغدد التناسليّة المشيمائيّة HCG إلى الدّم ومعرفة الحمل، بينما يظهر لدى سيّدات أخريات لوجود نسبة كافية من الهرمون ويظهر بالتالي في نتائج الفحص المنزلي، وإن لم تظهر نتيجة وجود هذا الهرمون بعد خمسة أيّام، يمكن إعادة إجراء الفحص مجدّداً بعد مرور عدّة أيّام على تأخّر الدّورة الشهريّة لضمان صحة النتيجة.
كيفيّة استخدام فحص الحمل المنزليالمقالات المتعلقة بكيفية عمل فحص الحمل المنزلي