تعتبر الخطّة التسويقيّة نافذة النجاح لأي شركة، وذلك من أجل تحقيق أهدافها، حيث إنّ هناك ثلاث أنواع من الشركات، وهي: التي تجعل الأمور تحدث، والتي تراقب الأمور وهي تحدث، والتي تتعجب مما يحدث، وتسعى خطّة التسويق للاهتمام بالنوع الذي يجعل الأمور تحدث، ولا بدّ من وجود خطّة جيّدة ومعدة بشكلٍ متقن، وذلك حتى يكون هدف الشركة جعل الأمور تحدث دون التعجب من حدوثها، وسيتم في هذا المقال عرض طريقة عمل خطّة تسويقيّة.
كيفية عمل خطّة تسويقيّة تحديد وضع المنتج الخاص بكلا يقدر العديد من أصحاب الأعمال على التمييز بين الخطوط الفاصلة بين الترويج والإعلان والعلاقات العامّة، فهذا عبارة عن قنوات الرسائل وليست التسويقيّة في حدّ ذاتها، حيث إنّ عناصر المزيج التسويقي هي:
بعد تحديد التسويق المناسب للشركة، لا بدّ من عقد عدد من الاجتماعات، وذلك من أجل تبادل الأفكار مع مستشارين موثوقين، ويمكن أن تكون هذه الاجتماعات غير رسميّة، ويجب الابتعاد عن الهواتف الرنانة، وأن لا يكون هناك توقع بالتحدث في كل الأمور التي تهمّ الشركة في اجتماع واحد، ولكن يجب استقصار إجابات عن العديد من الأسئلة المطروحة، وهنا بعضها:
يجب معرفة الطريقة التي يتفاعل بها المستهلكين مع جودة المنتج، وسعره، وخدمته، وتسليمه، وصورته وعلامته التجارية، أي كلّ الأمور التي تؤثّر على اتّخاذ قرارهم تجاه شراء السلعة، ويتم ذلك من خلال سؤالهم، من خلال عمل مسح شامل عن العملاء والزبائن الحاليين.
صياغة الخطّةبعد أن أصبح للشركة نظرة شاملة على كل الأمور التي تهمها في السوق، فأصبح بالإمكان إتمام الخطّة التسويقيّة، وليس من الضروري أن تكون وثيقة رسميّة، ولكن يجب على الأقل أن تحتوي على أهمّ الخطوط العريضة التي لا بدّ من مشاركتها مع باقي الزملاء من خارج الشركة، وذلك من أجل الرجوع لها لاحقاً، ولا بدّ أن تشتمل الخطّة على ما يلي:
ذلك من خلال تضمين معايير من أجل تقييم خطّة الشركة، ثمّ استخدامها لمعرفة ما إذا حققت جهود التسويق التي وضعتها ضمن الخطّة، أم على الشركة إعادة التفكير في النهج الخاص بها من جديد، وتكون من خلال حساب تكلفة الاتصالات التسويقيّة، ومقارنتها مع توقعات المبيعات المحددة، كما يجب تفق كيفية سير الحملة الترويجية، وذلك من خلال عمل جدول للبيانات الحسابية في بعض تطبيقات الحاسوب.
المقالات المتعلقة بكيفية عمل خطة تسويقية