كيفية علاج الركبة

الركبة هي العظام التي توجد في الرِّجل بين الفخذ والساق، وهي عبارة عن عظام الردفة وعظام القصبة وعظام الفخذ الّتي توجد بينها غضاريف تساعد على سهولة وليونة الحركة أثناء المشي أو الركض عن طريق السائل الذي يفرزه الغشاء السينوفي الّذي يوجد بداخلها. قد تحدث اضطراباتٌ واختلالات في إحدى الأجزاء الموجودة داخل الركبة؛ مثل حدوث زيادة في سائل الركبة، أو حدوث إصابات في الأوتار والأربطة الموجودة في الركبة مثل الأربطة الجانبيّة الداخلية والخارجية، والرباط الصليبي الأمامي والخلفي والغضاريف، ممّا يسبّب الشعور بعدم الراحة، إضافةً إلى الألم الشديد المترافق لهذه الحالة عند الشخص المصاب.

• حدوث التهابات في الكيس الّذي يحتوي على سائل الركبة، ممّا يؤدّي إلى خروج سائل الركبة إلى خارج الركبة، والتسبّب بالألم لكبير نتيجة الضغط الناتج عنه.
• حدوث تمزق الغضروف المفصلي الّذي يعمل على حماية الركبة من الصدمات وامتصاصها.
• حدوث التهابات في الوتر الرضفي، وذلك بسبب تهيّج الأنسجة الليفية التي توجد بين العضلات والعظام .
• حدوث تمزّق في إحدى الأربطة التي توجد في الركبة مثل: تمزّق الرباط الصليبي الخلفي أو الأمامي، أو تمزّق الأربطة الجانبية الداخليّة والخارجية.
• التقدّم في العمر يسبّب حدوث ألم في الركبة، وخاصّةً عند القيام بالأنشطة الحركية مثل صعود ونزول الدرج.

فكلّ الأسباب السابقة تسبّب الألم الشديد في الركبة خاصّةً عند التحرّك، ممّا يعيق التحرّك، وقد يكون هذا الألم مؤقّتاً أو دائماً.

هناك عدّة طرق طرق يجب اتّباعها للتخلّص من آلام الركبة، منها:

• يتمّ خلط مقدار من الكمّون مع مقدار من الخل حتّى يتم الحصول على كريم يمكن دهنه على منطقة الركبة ثلاث مرّات في اليوم.
• يتمّ خلط برش من الصابون مع مقدار مساوٍ لها من الحنّاء، ويتمّ وضعها على منطقة الرّكبة مع ربط الرّكبة بقطعة من القماش ليخفّ الألم.
• الابتعاد عن الأنشطة المرهقة والّتي تحتاج إلى حركةٍ كثيرة، وأخذ قسط من الرّاحة حتى يتمّ علاج ألم الركبة.
• وضع كيس من الثلج على منطقة الركبة، وذلك ليتمّ التخفيف من حدّة الألم والالتهابات، وتوضع الكمّادات مدّة ثلث ساعة مرّةً في اليوم.
• تناول كوب من الحليب الدافئ المخلوط مع ملعقة صغيرة من العصفر أو الكركم قبل الخلود إلى النوم.
• العمل على تنشيط الدورة الدمويّة في الركبة عن طريق تدليكها بزيت حبّة البركة أو زيت جوز الهند ليتمّ التخلّص من الألم.
• تناول الأدوية المسكّنة للألم، والأدوية التي تساعد على التخلّص من الالتهابات.