خلق الله الرجل والمرأة وشّرع بينهما الزواج من أجل بقاء الانسانية وتكاثرها , ودعــا الى ضرورة الانجاب , لآن الأطفال كما قال تعالى زينة الحياة الدنيا , فالبيت الخالي من الأطفال يكون خاليا من الحيــاة .
فنجد الأشخاص الذين يعانون من مشاكل تمنعهم من الانجاب يمرون بحالة من الاكتئاب والعزلة ويترددون الى العيادات المختلفة على أمل أن يرزقهم الله بأطفال .
في بداية الحياة الزوجيــة :لاحظنا أنّ معظم الفتيات قبل فترة الزواج يميلون إلى تأجيل فكرة الانجاب بهدف الاستمتاع بالحياة الزوجية , فهي بالطبع لا تعلم مقدار الضغوطات التي ستقع عليها في المستقبل نتيجة تأخر ولو بسيط في الحمــل ، وبعد الزواج بأشهر قليلة تبــدأ الفتاة بالدخول في حالة من الضيق كلّما جاء موعد الدورة الشهرية على أمل الإنجاب, ولا شك أنّ للزوج وأهله الدّور الأكبر في الضغط على الفتاة لكي تحمل بسرعة .
الحمل بالولد أفضل من الحمل بالبنت :عاداتنا الشرقية فضلت ولادة الطفل الذكر على الأنثى, والسبب في ذلك أنّ الذكر يحمل اسم أبيه وعائلته , ويبقى سنداً لوالديه في المستقبل , بينما الفتاة فإنّها تتزوج ويصبح ولاءها وانتماءها الأول والأخير لزوجها .
بل وحمّــلت المرأة مسؤولية إنجاب الإناث في حين أنها لا علاقة لها بهذا الأمر فالرجل هو الذي يحدد جنس الجنين كيف ذلك : فالرجل يحمل جينات xy بينما الفتاة تحمل جينات xx وفي حالة الاتصال الجنسي إن استقبلت البويضة من الرجل الجين y تصبح حاملا بذكر "xy", أمّا إن استقبلت x من الرجل فإنها ستحمل بأنثى "xx" وهذا ما أثبته الطب الحديث .
كيف تحمل المرأة : تبــدأ العلاقة بين الرجل والمرأة منذ اليوم الأول من الزواج , حيث تبدأ باستقبال الحيوانات المنوية نتيجة الاتصال الحاصل بينهما فإن كان الجو مهيــّأ لحدوث الحمل كأن تكون فترة التبويض وتكون البويضة جاهزة للتخصيب حدث الحمل , وإن كان غير ذلك لا يكون الحمل .
الدورة الشهرية وحساباتها الدقيقة لحدوث الحمل :تأتي الدورة الشهرة للمرأة كل 28 يوما في حالة كانت منتظمة , ونتيجة لذلك فإن السبعة أيام التي تكون فيها الدورة لا يحدث بها حمل .
الجدير بالذكر أنّ أيام الدورة تبدأ من أول يوم ينزل فيه دم الحيض وحتى المدة الطبيعية بالنسبة لكل امرأة في هذه الأثناء.يكون جدار الرحم رقيق جداً ولا يمكن للبويضة البقاء فتنزل مع دم الدورة , وبعد الانتهاء من الدورة يرجع جدار الرحم للسمك مجدداً ويعد اليوم 14 من الدورة هي أفضل الأيام التي يمكن للمرأة أن تحمل فيها لأن جدار الرحم يكون أسمك ما يكون .
الوضعية المتبعة للحمل بعد الجماع :
يفضل بعد الاتصال الجنسي بين الرجل والمرأة أن تبقى المرأة مستلقية على ظهرها ويفضل أن تضع تحتها مخــدة ترفع بها ظهرها وتعتبر هذه الوضعية المثالية والسبب في ذلك أنّها تحتفظ بالحيوانات المنوية داخل رحم المرأة ، أمّا عن وضعية النوم على الظهر ، فيفضل على المرأة الابتعاد عنها ، لأنها تعيق وصول الحيوانات المنوية إلى داخل جسم المرأة بشكل متوازن وسليم .
المقالات المتعلقة بكيفية طريقة الحمل